شفاء الملك عبدالله يحفظه الله شفاء وطن في عهده الزاهر ينهض فكرياً وتنموياً.. حتى أضحى من الدول العشرين التي تقود العالم اقتصادياً..
الفرح عم أرجاء الوطن، والسعادة ارتسمت على وجوه جميع أفراد المجتمع بعودة ملك الإنسانية قائد المسيرة لهذا الوطن الغالي.
إن هذه المشاعر الوطنية الجياشة التي يعبر عنها المواطنون تجاه خادم الحرمين الشريفين بمناسبة عودته -أيده الله- تجسيد حقيقي لقوة اللحمة والعلاقة التي تربط بين القيادة والشعب.
فنحن اليوم نعيش أكبر مشروعات البناء والتنمية والخير لهذا الوطن الغالي، ونشهد إصلاحاً كبيراً طال مختلف المجالات، ومشروعات ضخمة في المجالات التعليمية والصحية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية والخدمية وغيرها، وبخاصة مجال التعليم العالي الذي يشهد تطوراً نوعياً على مستوى التوسع في افتتاح الجامعات الجديدة أو في برامج الابتعاث الخارجي أو التطوير في جودة العملية التعليمية، إضافة إلى ما حققته المملكة من مكانة مرموقة ومبادرات وإنجازات على المستويات الخليجية والعربية والإقليمية والعالمية، فحمداً لله على سلامة القائد، متمنياً دوام الصحة والعافية لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأن يديم على الوطن الأمن والأمان والرخاء والازدهار في ظل قيادته الرشيدة.
عبدالعزيز محمد المحيميد -مدير إدارة سكرتارية المجالس واللجان بجامعة شقراء