إن عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن بعد رحلة استشفائية سالماً معافى تأتي في وقت اشتاقت فيه الأنفس لتلك اللحظة المباركة التي بعثت في النفوس الأمل ونشرت في القلوب الفرحة والسعادة حيث امتزجت مشاعر الحب والولاء بالفخر والانتماء لملك القلوب، فالملك عبدالله له مكانة كبيرة في قلب كل مواطن ومقيم عاش على أرض هذا الوطن لما له من مآثر ومواقف نبيلة شهد لها القاصي والداني إضافة إلى تواضعه وتلمسه لنبض واحتياجات المواطن فهو يسعد لسعادته ويتألم لألمه حتى أصبح المواطن هو شغله الشاغل والعمل على راحته ورقيه وتوفير الحياة الكريمة له، فنحمد الله على سلامته داعين الله أن يلبسه ثوب الصحة والعافية لخدمة هذا الدين ثم الوطن والمواطنين.
محمد بن عبدالرحمن الداعج -مدير أوقاف ومساجد والدعوة الإرشاد بمحافظة الخرج