أحمد الله على سلامة مليك القلوب وعودته إلى أرض الوطن سالماً معافىً وجاءت فرحة الشعب السعودي معبِّرة عن ما يلقاه من حب لهذا القائد العظيم.
حيث تشوّقت البلاد إلى لقائه فهو القائد المظفّر الذي استطاع أن يحوّل الحلم إلى حقيقة وجميع القطاعات في هذه البلاد الغالية نالت نصيبها من اهتمامه - حفظه الله- والقطاع الزراعي واحد من هذه القطاعات التي أخذت نصيبها من اهتمام المليك المفدى، فمسيرة البناء والعطاء التي بدأت منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز (غفر الله له) ما زال أبناؤه البررة يقومون بها ويستكملون المسيرة. إن الحب الذي يبادله الشعب لمليكه ملك الإنسانية لم يكن وليد الصدفة، بل جاء صادقاً معبراً عن الشعور الداخلي في قلب كل مواطن سعودي تجاه هذا الرمز العظيم. إن الروح عادت إلى الوطن وعهده - حفظه الله- هو الخير والبناء وفرحتنا بقدومه - حفظه الله- لا تسعنا من بعد غياب عن أرجاء الوطن فهو ملك الإنسانية وهو القائد الوالد قائد المسيرة وباني النهضة وهو الذي حمل هم الوطن والمواطنين في حلّه وترحاله ونحمد المولى أن أعاد لنا قائدنا ووالدنا سالماً معافىً وألبسك ثوب الصحة والعافية وأدام على الوطن أمته واستقراره وحفظه من كل مكروه.
*مدير عام الزراعة بمحافظة الخرج