|
الجزيرة - عوض مانع القحطاني
بناء على توجيهات سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية عقدت اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر العالمي حول ظاهرة التكفير الذي ينظم تحت عنوان ظاهرة التكفير: الأسباب.. الآثار.. العلاج الذي تنظمه جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بمشاركة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية اجتماعا لها مساء أمس الأحد الرابع والعشرين من شهر ربيع الأول للعام الحالي 1432هـ برئاسة معالي مستشار سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر الدكتور ساعد العرابي الحارثي.
وعقب الاجتماع أوضح معالي مستشار سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر أنه تم خلال الاجتماع إقرار ما رفعته اللجنة العلمية من توزيع للأبحاث على جلسات المؤتمر كما تمت الموافقة على التصور الذي رفعته لجنة العلاقات العامة بشأن ضيوف المؤتمر، وكذلك الموافقة على التصور الذي رفعته اللجنة الإعلامية عن المعرض المصاحب للمؤتمر.
وأشار معاليه إلى أنه تم في ختام الاجتماع اتخاذ القرارات والتوصيات حيال ما طرح من موضوعات سعياً لتحقيق الأهداف السامية التي يعقد المؤتمر لتحقيقها.
د. الحارثي لـ(الجزيرة):
وعقب الاجتماع تحدث معالي د. ساعد العرابي الحارثي فقال: في هذا الاجتماع واجتماع الأسبوع الماضي نحن نبحث فيما توصلت إليه اللجنة العلمية واللجنة العلمية هي لجنة كبرى مشكلة من أساتذة وعلماء من مختلف جامعات المملكة.
وأشار معاليه إلى أن هذه اللجنة قد استقبلت أبحاثا تفوق 130 بحثاً من مختلف دول العالم في شتى المحاور المختلفة للمؤتمر.. وإقرار هذه الأبحاث الفائزة منها بعد التحكيم ووضع جلسات المؤتمر والمشاركين فيه ورؤساء الجلسات في المؤتمر. وأوضح معاليه بأن هذه اللجان لها ما يقارب من سنة ونصف السنة تعمل على هذا المؤتمر مشيراً إلى أن هذا أول مؤتمر من نوعه عقد على مستوى العالم الإسلامي..
وأشار معاليه إلى أن هناك أكثر من 200 مدعو لهذا المؤتمر من علماء المسلمين البارزين بالإضافة إلى المملكة المستضيفة لهذا المؤتمر والمشارك القوي فيه..
وأبان معاليه أن هذا المؤتمر سوف تخرج عنه توصيات تحقق أهداف المؤتمر..
وحول تنامي ظاهرة التكفير وإلى أين تسير قال معاليه: هذا هو موضوع المؤتمر سوف يبحث في هذا الموضوع ليس فقط عند المسلمين بل حتى التفكير عند الديانات الأخرى.