|
الحمد لله كثيراً وسبحان الله بكرة وأصيلاً وصلى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.. الحمد لله على سلامة والدنا وراعي مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. والشكر لله ثم له في الدعم المالي الذي أقره لرعاية الشباب لتحسين وضع أندية المملكة وهذا ليس بغريب عليه ولا على الأسرة المالكة -حفظه الله لنا-.
إن ما أقره خادم الحرمين الشريفين من ميزانيات للأندية فهي لدعامة لتطور الرياضة بشتى أنواعها وأخص بذلك كرة القدم التي تعتFر واجهة رياضية للدول في العالم. وكم أتمنى أن تقسم هذه الميزانية التي تخص كل ناد (لكل لعبة نصيبها الخاص) وكل فئة سنية في كل لعبة نصيبها الخاص الذي لا يحق للإدارة التصرف بها لألعاب أخرى حتى تسنح الفرصة لكل الألعاب أن تتطور وتظهر بالمظهر اللائق الذي تحقق الدولة به أهدافها الرياضية. ليصبح لها مكان بين الدول في المحافل الدولية.
وأكتب ذلك مؤكداً أن نصيب اللعبات المختلفة في الأندية عدا كرة القدم ضعيف جداً لا يحقق الأهداف المرجوة. وفي كرة القدم بالذات لا نستطيع أن نواكب الدول المتقدمة إلا بالاهتمام الكبير بالفئات السنية وهم دعم وبناء الكرة السعودية فهؤلاء لم يوضع لهم جزء من الميزانية ولو كانت 10% منها. مما يؤدي إلى نشأة اللاعبين نشأة ضعيفة ينقصها الكثير وذلك يؤدي إلى ضعف الأداء والمهارات وظهور المواهب التي تنتظرها الدولة.. لمقارعة الدول القريبة والبعيدة.
وبالنسبة للأندية الريفية أو الثانية والتي وضعت لها ميزانية (2.000.000) ريال. فأكثر الأندية المذكورة لم تظهر بمستوى جيد في السنين الماضية. فنلاحظ أنهم راضون بوضعهم وبقائهم، وهذا يجعل ما يبذل من قبل الدولة يذهب هباء. وهذا يجعلني أركز على وضع لجنة مكونة من عدد كافٍ من الرياضيين المنتسبين لرعاية الشباب في كل المراكز لمتابعة الأندية خلال العام الرياضي وسلامة صرفها وكتابة تقارير عن الألعاب في الأندية ورفعها لرعاية الشباب لاتخاذ اللازم.
لاعب الوحدة والمنتخب «سابقاً»