تونس - وكالات
فقد 10 آلاف تونسي وظائفهم بسبب أعمال النهب والتخريب التي تعرضت لها عديد مواقع العمل بالقطاعين العام والخاص في البلاد إثر الإطاحة بالرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي . وقال الوزير الأول التونسي محمد الغنوشي الذي استقال من مهامه أول أمس في تصريحات نقلتها الإذاعة التونسية إن 10 آلاف ( موطن شغل ضاع ) بسبب أعمال النهب والتخريب والإضرابات عن العمل والمطالب النقابية بالرفع من الأجور. واستغرب الغنوشي من أن موظفين بالقطاعين العام والخاص لديهم وظائف (قارة) ويعتبرون (محظوظين) مقارنة بغيرهم حولوا الثورة التي أطلقها عاطلون عن العمل ومهمشون في جهات محرومة بالبلاد للمطالبة بحقهم في الشغل والكرامة إلى ثورة للمطالبة بالزيادة في الأجور. إلى ذلك استقال أمس وزير التخطيط والتعاون الدولي التونسي محمد النوري الجويني من الحكومة التونسية المؤقتة بعد يوم واحد من استقالة رئيس الوزراء محمد الغنوشي. وبهذه الاستقالة يكون جميع الوزراء المحسوبين على النظام السابق قد تخلوا عن مناصبهم تحت ضغط المطالب الشعبية حيث قدم وزير الصناعة والتكنولوجيا عفيف شلبي استقالته في وقت سابق أمس.