المنامة - واشنطن – وكالات:
نظم محتجون في البحرين يطالبون بإصلاحات ديمقراطية تظاهرة أمام مبنى البرلمان أمس الاثنين وطالبوا باستقالة جميع أعضاء المجلس احتجاجا على سقوط قتلى من المحتجين. وقال ميرزا الشهابي وكان بين المحتجين خارج المبنى الواقع بوسط المنامة «جئنا إلى هذا البرلمان لنقول إنكم تمثلون الشعب وتمثلوننا - تبنوا موقفا بشأن القتلى». وذكر شهود عيان أن حوالي ألفي متظاهر احتشدوا أمام المجلس الوطني، وأغلقوا جميع مداخله ومخارجه. وأشار الشهود إلى أن المجلس مغلق حالياً. واستقال جميع أعضاء جمعية الوفاق الوطني الإسلامية من البرلمان عقب سقوط قتلى في دوار (ساحة) اللؤلؤة القريبة حيث يخيم المحتجون للضغط من أجل تنفيذ مطالبهم بالإصلاح. ويحاول المحتجون تكثيف الضغط على الحكومة بتنظيم احتجاجات في أرجاء المدينة مع استمرارهم في التواجد في دوار اللؤلؤة. وأمس الأول سار البعض إلى مبنى محكمة في الحي التجاري بالمنامة في أكبر توغل لهم في المدينة حتى الآن. وخرج أيضا عشرات الآلاف من أنصار الحكومة إلى الشوارع في الأيام القليلة الماضية قائلين إن الإصلاحات التي أطلقها ملك البحرين منذ عشر سنوات أسفرت عن حريات وديمقراطية فريدة من نوعها في منطقة الخليج. من جانب آخر أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأحد دعم الولايات المتحدة إجراء «حوار وطني» في البحرين وفقا للاقتراح الذي تقدم به العاهل البحريني للمعارضة، مؤكداً أن هذا الحوار يجب «ألا يقصي أحداً ويكون غير منحاز ومفتوحاً» لشعب المملكة. وقال الرئيس الأمريكي في بيان إن «الولايات المتحدة تدعم مبادرة الحوار الوطني التي يقودها الأمير سلمان بن حمد آل خليفة وتؤيد عملية تنتج عنها لا تقصي أحداً وتكون غير منحازة ومفتوحة لشعب البحرين».