|
الخبر - سلمان الشثري - تصوير - محمد آل إبراهيم
كشف الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو المهندس خالد الفالح أن الشركة لبت الاحتياجات الإضافية من النفط بعد تعطل صادرات ليبيا. وقال في حديثه للصحفيين خلال حضوره ورشة العمل الفنية المتخصصة في تعزيز إنتاج البترول الخام من خلال حقن ثاني أكسيد الكربون إن الشركة استجابت لكل الطلبات الإضافية من عملائها. وأضاف إنه تمت الاستجابة فوراً ويمكن التحقق من ذلك من العملاء أنفسهم.
وقال الفالح: لا أستطيع تقديم أرقام محددة لأن الصورة تتغير باستمرار وكان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشئون البترول افتتح أمس ورشة العمل الفنية المتخصصة في تعزيز إنتاج البترول الخام من خلال حقن ثاني أكسيد الكربون، وذلك في فندق سوفتيل الخبر في المنطقة الشرقية. وتهدف الورشة إلى التعريف بالخطوات الأساسية لإنجاح مشاريع فصل وتخزين ثاني أكسيد الكربون.. كما ستتطرق لأهمية مشاريع تعزيز إنتاج الزيت الخام باستخدام غاز ثاني أكسيد الكربون لخفض معدلات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون؛ ويندرج تحت الورشة أنشطة مبادرة المملكات الأربع (المملكة العربية السعودية، والمملكة المتحدة، ومملكة النرويج، ومملكة هولندا) لفصل وتخزين غاز ثاني أكسيد الكربون، بمشاركة ثلاثة عشر متحدثاً متخصصاً في مجال البيئة، والبترول، والطاقة لتقديم أوراق عمل فنية تندرج تحت أنشطة الورشة لتعزيز إنتاج الزيت الخام باستخدام ثاني أكسيد الكربون في خفض تكاليف عمليات فصل وتخزين غاز ثاني أكسيد الكربون بحضور نخبة من المستشارين، والخبراء، وصناع القرار وبحضور العديد من الشخصيات والمهتمين بشؤون البترول والطاقة من خمس وعشرين دولة، وستة وثلاثين قطاعاً من داخل المملكة وخارجها. ويستعرض المشاركون في الورشة آخر المستجدات في مختلف الأنشطة المتعلقة بتعزيز إنتاج الزيت الخام باستخدام غاز ثاني أكسيد الكربون، بالإضافة إلى استعراض المتحدثون أحدث التقنيات المتعلقة بتعزيز إنتاج الزيت الخام باستخدام غاز ثاني أكسيد الكربون. يذكر أن المملكة لا تحتاج إلى تعزيز إنتاج الزيت الخام باستخدام ثاني أكسيد الكربون أو بأي طريقة أخرى لوجود احتياطيات من الزيت الخام تكفي للإنتاج لعدة عقود قادمة بدون الحاجة إلى استخدام الطرق الجديدة لتعزيز الإنتاج هذه الأنشطة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية إنما هي لدعم الجهود المبذولة لتطوير تقنيات فصل وتخزين ثاني أكسيد الكربون من أجل المساهمة في حماية البيئة، وخفض الانبعاثات والغازات الضارة في الجو.