عاد الملك بالخير بعد أن منَّ الله عليه بالشفاء ومنَّ علينا بعودته بعد رحلة علاجية قضاها حفظه الله ورعاه بين ألم المرض ومسؤولية الشعب وكأنما أصر إلا أن يجعل أفراحنا مضاعفة. وهو يقول إن فترة غيابه ومرضه لم تبعدنا عنه بل عاش همومنا وطموحنا وكل أحلامنا ليعود بالخير الكثير لهذا البلد وكافة أبنائه. إن فرحتنا بعودته لا تعادلها فرحة وسعادتنا برؤيته لا يضاهيها سعادة. عاد الأب لأبنائه وقلوبهم عامرة بحبه تهتف له شوقاً وحباً في وقت هتفت فيه بعض الشعوب العربية بسقوط رؤسائهم بعد أن انفجرت صدورهم من سنوات الكبت والظلم والرهبة والخوف وهتفنا نحن عاش الملك للعلم والوطن. قال قبل رحلته العلاجية (أنا بخير دامكم بخير) ونقول له الآن (إحنا بخير دامك بخير) عاد ملك الإنسانية إلى أرض الوطن ليعانقه الوطن بكل فئاته العمرية وشرائحه الاجتماعية يجمعهم حب عبد الله بن عبد العزيز خادم البيتين ملك الأمة وباني نهضتنا. عاد بتلك المراسيم الملكية ليكمل مسيرة الوطن في النهضة المستدامة. هذه المراسيم التي لامست حاجيات المجتمع وكافة أطيافه.
أهنئ هنا قيادتنا وكافة الشعب السعودي بهذه العودة الميمونة، اللهم احفظ لنا مليكنا وولي عهده ونائبه وسدد على الخير خطاهم واحفظ علينا أمننا واستقرارنا واجعلنا من الشاكرين وأدم علينا نعمتك.
النقيب/ سعود بن عبد الرحمن الرويس -- مدير شعبة الشؤون العامة