إنه ليوم بهيج وخبر سعيد ذاك الذي أعلن فيه نبأ قدومك وخبر عودتك سالماً معافىً بحمد الله. لقد تلهفت المسامع، واستبشرت القلوب وترنمت المشاعر بعودتك الميمونة إلى وطنك وشعبك الذي طالما أحبك، وسعد برؤيتك.
لقد اخضرت أرجاء الوطن، وتزيّنت بالعبارات والشعارات الصادقة، التي تنبئ عمّا يكنه لك الشعب والمقيمون على أرجاء هذا الوطن المعطاء.
فطالما سلوت بكرمك ووفائك المصاب والفقيد، ونثرت الدمع شفقةً بأحوال البائسين، ورسمت البسمة على شفاه المواطنين. فاللهم احفظ خادم الحرمين الشريفين من كل سوء، واجعله ذخراً لشعبه وللمسلمين كافة، واجعل ما أصابه رفعة في درجاته،وزده محبة في قلوب عبادك.
حصة بنت عبدالعزيز بن عبدالله العيد -وحدة الإحصاء والتوثيق -مركز الطالبات بالنفل - جامعة الإمام