إن هذا اليوم الذي عاد فيه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز سالماً معافى ولله الحمد والمنة إلى أرض الوطن يوم تاريخي ، فالفرحة نابعة من النفوس والقلوب الصادقة لشعب وَفيٍّ لقيادته التي تحرص دوماً على سعادته وراحته ، ونحن لا ننسى كلماته يحفظه الله التي يؤكد فيها دائماً أن القيادة تعمل من أجل رفاهية وراحة المواطن السعودي ورفعة الوطن.
ولاشك أن هذه النهج هو سر نجاح خطط التنمية في بلادنا لأن العنصر البشرى هو أساس أي تنمية في أي بلد في العالم والذي أولاه خادم الحرمين الشريفين جل اهتمامه ، والشواهد كثيرة بما حققه الإنسان السعودي من تفوق وقدرة على إدارة المشاريع المتطورة في المجال البترولي والبتروكيماوي والكهربائي وغيرها، ختاما نحمد الله العزيز القدير برجعة خادم الحرمين الشريفين سالما معافى وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية
ويديم على وطنا الغالي نعمة الأمن والأمان.
مدير مكتب سمو وكيل الحرس الوطني للقطاع الشرقي