الحمدلله الذي خصنا بهذا التلاحم، وهذا الاندماج الشعبي لقيادتنا الحكيمة، نحن بهذا المنهج وهذا الطريق نختصر المسافات لأمننا ورخائنا وتآلفنا وتقدمنا ورقينا.
وما هذا النهج الخاص بنا إلا نتائج أساس ثابت لموحد هذه البلاد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه.فتدفقت المشاعر العفوية لملك الإنسانية.
ملك وضع شعبه في قلبه قبل أن يضعوه في قلوبهم.كان الآباء والأجداد إذا عادوا من الرياض للأفلاج يواجهون سؤالا من أهلهم (كيف حال حكامنا) ويخصونهم بأسمائهم.
والآن مازال السؤال موجودا ولكن بوسائل اتصال حديثة سهلت علينا الاطمئنان على قادتنا وسهلت نقل مشاعرهم لنا.
فتابعنا قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمده الله بالصحة والعافية.
تابعناه منذ سفره للعلاج حتى عودته الميمونة وهو ينعم بالصحة والعافية.
وفي المقابل كان على اتصال مباشر يسأل عن شعبه.. وما مقولته المشهورة (مادمتم بخير فأنا بخير) إلا ترجمة للوفاء المزدوج بين قائد وشعبه.
فأهلا بك يا خادم الحرمين وأنت تنعم بالصحة والعافية.. لنواصل مسيرة البناء والرقي.
مدينة الأحمر