الجزيرة - محمد العيدروس:

اعتبر سفير المملكة المتحدة لدى المملكة السير توم فيليبس أن عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى المملكة بعد أن منّ الله عليه بالشفاء حدث كبير في غاية الأهمية نظراً للمكانة الكبيرة التي تحتلها المملكة العربية السعودية في العالم الحديث..وقال: إنه لشرف لي أن أشارك ملايين السعوديين هذه المناسبة السعيدة.

وأكد السفير البريطاني أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو مهندس عملية الإصلاح الداخلي والداعم الأكبر لبرامج تطوير التعليم وصاحب أكبر برنامج ابتعاث إضافة إلى أنه صاحب القوة الدافعة للعديد من المبادرات الدبلوماسية التي تهدف إلى ترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة.. مشيراً إلى أن الملك عبدالله هو الرجل الذي يعمل على ترسيخ ثقافة التسامح والتفاهم بين الأديان والمذاهب في جميع أنحاء العالم.

وأوضح السير توم فيليبس أن المملكة هي الشريك الإستراتيجي الأول لبريطانيا في المنطقة، كما أن اهتمامات البلدين ووجهات نظرها متطابقة إلى جانب أن آلاف السعوديين يدرسون في المدارس والجامعات البريطانية.

وعبر السير توم فيليبس عن سعادته أن تكون بريطانيا هي الوجهة السياحية الأولى في أوروبا بالنسبة للسعوديين كما أن آلاف البريطانيين المسلمين يزورون مكة المكرمة والمدينة المنورة في كل عام لأداء الحج والعمرة.

وعاد السفير البريطاني للحديث عن خادم الحرمين الشريفين وقال: تنقلت خلال عملي الدبلوماسي بين كثير من دول العالم والتقيت في مناسبات عديدة بزعماء قدموا الكثير لدولهم وشعوبهم فأصبحوا بذلك رموزاً لهذه الدول.