على النافذة..
ثلة من الحمام..
يلتقط الحب..
يرتشف الماء..
على الأرض قطة..
تترصده..
تتحرك يمنة ويسرة..
تختبئ قليلاً في ظل جذع شجرة كبيرة..
ما تلبث أن تخطو بهدوء بالغ الحذر..
الحمام يراها..
يطلق أجنحته بشكل مفاجئ..
يتمادى في الطيران..
القطة تقفز على الشجرة..
ومنها إلى الجدار..
ثم للنافذة..
لم تجد الحمام..
تفقدته بحاسة شمها..
بقايا من الحبوب..
ثم..
أخذت تشرب
ما تبقى من الماء..