لقد جاء خادم الحرمين الشريفين مليكنا المفدى -حفظه الله- من رحلته العلاجية الناجحة -بإذن الله- بحزمة من القرارات العلاجية (الناجعة) بإذن الله لمعالجة بعض الهموم التي يعاني منها المواطن الكريم الذي كان همه الأول هو عودة ملك الإنسانية سالماً غانماً إلى أرض الوطن في الوقت الذي كان هم مليكه الأول هو راحة المواطن ليبقى عزيزاً بين سائر مواطني الأمم، لذلك كانت عبارته الأثيرة -حفظه الله- التي كانت ترفرف مع أعلام الوطن الخفاقة بهجة بمقدمه: (ما دمتم بخير فأنا بخير) لذلك جاء بحزمة من قرارات الخير التي شملت أغلب مناحي الحياة لمواطنيه الأوفياء الذين بادلوه بالقول: (ما دمت أنت بخير فكلنا بخير)، ومن هنا فإن من يريد الخير لهذا الوطن فعلاً لا قولاً من كل مسؤول مؤتمن على خدمة المواطن والوطن أن يسارع فوراً لتنفيذ أوامر الملك وتفعيلها على أرض الواقع بدون تلكؤ أو مماطلة أو إبطاء سواء أكانت تتعلق بأحوال (الموظفين أو العاطلين أو المبتعثين أو المتقاعدين أو الرياضيين أو المثقفين أو المحتاجين أو المسجونين أو المعسرين أو المستفيدين من مؤسسات العمل الخيري).
***
أقول إذا لم يبادر كل مسؤول لتنفيذ ما يخصه من (حزمة) الأوامر الملكية هذه وبالسرعة القصوى لا السرعة الممكنة (!!) وذلك لأن الأخيرة مطاطة جداً وقابلة (للمط) وإلى أن تصل إلى الحالة التي تقف عند القول (ليس بالإمكان أفضل مما كان) وهنا نعود إلى نقطة الصفر في معالجة تلك الأمور وبالأصح نعود إلى ما قبل صدور هذه الحزمة من الأوامر وإذ ذاك يحتاج الأمر إلى (الحزم) في تنفيذ هذه الحزمة وبحذافيرها. لأن من يتقاعس في تنفيذ رغبات الملك ومتطلبات المواطن لا يحتاج إلى حزم فقط بل إلى مساءلة ومحاسبة.