سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة -حفظه الله-..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
طالعتنا جريدة الجزيرة في عددها الصادر يوم السبت 25 صفر 1432هـ استقبال صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في مكتب سموه لمعالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ووكلاء الجامعة وعدد من عمداء الكليات ومنسوبي المعهد العالي للقضاء من أساتذة وطلاب. حيث استمع الجميع لتوجيهات سموه السديدة وآرائه الناضجة معتبرين ذلك نبراساً ينير لهم الطريق.
وكانت توجيهاته حفظه الله تركز على أن القضاء الشرعي أساسه كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام وهذا هو المنهج الواضح الذي سلكه حكام هذا البلد منذ عهد الملك المؤسس -طيب الله ثراه- وأبنائه من بعده.
إن المتأمل لما تقوم به وزارة العدل من اهتمام وعناية في مجال القضاء والحرص على تهيئة القضاة علمياً وعملياً متمثلاً فيما يحظون به في المعهد العالي للقضاء علمياً وما هيئ لهم من مقار لمزاولة الحياة عملياً ولعل المباني المشيدة والمنتشرة في أنحاء المملكة للمحاكم وكتابة العدل ومن ضمنها مشروع مبنى محكمة وكتابة عدل حوطة سدير الذي يشق العنان بكل شموخ وهيبة على طريق الملك فيصل شاهداً على اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلاً في وزارة العدل -وفقها الله- وقد أجدها فرصة أمام هذه الإنجازات أن أنقل لمعالي وزير العدل الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى حاجة المحكمة وكتابة العدل بحوطة سدير للدعم بقضاة وكتّاب عدل لمساندة القاضي وكاتب العدل الذي قد يضطر أحدهما للتمتع بإجازة أو لأي ظرف طارئ ليجد من يخلف في تسيير العمل وعدم انتظار المراجعين لاسيما وأن المدينة وما جاورها من مدن في نمو مطرد من حيث عدد السكان والحاجة لهذين المرفقين دائمة ومستمرة.
عبدالله عبدالعزيز المنيف -حوطة سدير