كتب - عبدالعزيز العمران
يعود عصر اليوم الثلاثاء فريق النصر للمسرح الآسيوي بعد غياب طويل وللآسيوية قصة جميلة كم يتمنى أنصار الفريق أن يتكرر المشهد من جديد، ومابين الأمنيات والواقع فرق كبير قد يقبل به الذي يرى بعين المنطق ويرفضه الذي يرى بعين التعصب، النصر اليوم ليس نصر الأمس اختلف كثيرا ولم يعد قادرا على مقارعة الأندية المحلية، فما حاله أمام الأندية الآسيوية، أدرك أن لكل منافسة ظروفها المختلفة وأن لكل لقاء تعاطيًا مختلفًا، ولكن أكتب ذلك لثقتي المفرطة أن هناك جماهير نصراوية تثق بنصر اليوم وهذا من حقهم ولكن أخشى عليهم الصدمة.
من الطبيعي أن لا ينافس النصر في هذه البطولة في ظل تواجد العديد من الأسماء الأقل من عادية بين صفوفه ومن الطبيعي أن لا ينافس النصر ويقدم نفسه كأحد الأندية المرشحة للبطولة في ظل ما يعانيه من ضعف فني وتكتيكي وتفكك في جميع خطوطه، نعم النصر يضم العديد من اللاعبين المميزين ولكن ينقصهم الكثير من العمل كي يظهر الفريق بشكل مترابط وقوي داخل الملعب ومنافس للأندية الأخرى.
قد يكون للروح لدى اللاعبين دور في تغطية الفوارق الفنية أمام الفرق الأخرى ويتغلبون على أنفسهم ولكن الروح ليست كل شيء وهو ما يجب أن يدركه بعض أنصار ومحبو النصر، كم أتمنى أن يظهر الفريق مساء اليوم بمظهر مشرف وأن يعود إلى أرض الوطن وقد قلب كل التوقعات وتغلب على الواقع من أجل جماهيره العاشقة والصابرة التي لم تعد تحتمل المزيد من الصدمات.