لم أر الأرض وقد اخضرت بعد أن أصابها الجدب، كما رأيتها حين أطل كغيث مغيث على ثراها الأربعاء الماضي الوالد القائد الرائد، سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وقد كساه الله ثوب الصحة والعافية.. أدام الله لنا قائد الأمتين العربية والإسلامية وأبقاه ذخرا للإسلام والمسلمين.
* لتأتي المساندة الملكية لقطاع الشباب والرياضة بأكثر من مائتين وثمانين مليون ريال لتؤكد حرص القيادة الحكيمة لشباب هذا الوطن ورياضته.. لتبقى كلمة الفصل في قادم الأيام للأندية ومسئوليها في الاستثمار الحقيقي لما جاءت به هذه المكرمة السخية وعدم هدرها في غير ما قُدمت له.. بل يجب على مقام الرئاسة العامة مراقبة عمل كل الإدارات في آلية التعامل بهكذا (نعمة) يجب أن تقدر وتصان وأن يلمس الشباب فعلا ثمارها.
تَركَتْ.. الميلونير ميلوفان..!!
لم يهرب المدرب الأهلاوي (ميلوفان) كما هوالمعنى الدقيق للكلمة، ولكنه (الهروب) الذي قد يُصنف هذه الأيام أويوصف على أنه (موضة) تجتاح المنطقة على كافة الساحات..!!
* الا أن ساحتنا الرياضية تحديدا التي شهدت حالات (هروب جماعيا) ممثلا في أجانب الاتفاق (العماني خليقة عايل، الجزائري الحاج عيسى، البنمي غارسيس) أمكن وصفه حينها بالمنظم ضد (أصحاب القرار) في الشأن الاتفاقي وسط سبتمبر 2009م..!!
* فيما شهد أواخر أكتوبر 2010م.. (هروب جريتس) من معقل الزعماء بسيناريو يمكن وصفه بال (جنتلمان) أي الأكثر تأدبا حين أبلغ (أصحاب الشأن) بنواياه في حالة رشحت عن (التراضي) بينه وبين أصحاب الشأن..!!
* فيما (هرب العجوز مانويل جوزيه) قفزا من فوق أسوار (الاتحاد) بعد تصريح (المفرقعات) المقيت ضد أندية (العاصمة)، فيما (رتب) عقده مع (عشقه القديم) الاهلي المصري مطلع ديسمبر 2010 م دون علم إدارة علوان؛ في سيناريوأشبه بأفلام (الاكشن) الأمريكية..!!
* الا أن (ميلوفان) جاء بما لم يأت به الأوائل.. لا حس.. ولا خبر.. ولا تصريح.. ولا تلميح.. وفلا امتعاض من بقاء لسوء معاملة كما ذكر (أجانب الاتفاق)، ولا (ترتيب) مسبق مع الإدارة كما فعل (جريتس)؛ ولا بتصريح (ينم عن سوء نية) كما فعل (العجوز بالاتحاديين)؛ ولا تلميح يوحي بأي من الصور السابقة.. ليسجل ميلوفان (سابقة) تنذر بشؤم على (مُعدي العقود) في الأندية قبل مسئوليها، إذ لا شرط جزائي (مليوني) ينفع ولا (دخالة) ومصطلحات (تكفى).. تفيد..!!
* وعلى مثل هؤلاء وبالأخص (المليونير ميلوفان) لا يمكن (الندم)، فمن لا يحترم عقده، جدير بألا يحترم، بل على العكس تماما أقول للراقين (هم وانزاح)، فقد رأينا أهلينا مع (اليكس) أمام الاتحاد كما لن نراه من قبل (تنظيما وجمال أداء)؛ فيما ظل (الحظ) كالعادة يعطي إشارة (×) للراقين..!!
* ما نرجوه ألا تُضخم الأمور وتهول؛ فهذا حال أنديتنا في زمن (الاحتراف المنحرف) وبهكذا عين يرانا (الخواجة).. مجموعة (هواة) يرتدون زيّ الاحتراف.. وما يجدر بمسئولي أنديتنا (الهواة) فعله تجاه هكذا تصرفات (لا مسئولة) من أجانب (محترفين) في ظل (لخمة دوري هواة - محترفين) هوحُسن الاختيار واستمرار التعامل بأريحية (النوايا الطبية) والله المستعان يا مليونير.. ميلوفان.. !!
الفراج في درسه المجاني : العصمة بيد من..!!
الثقافة في غيرتكلف، والإلمام بما يقُدم، والتلقائية الموزونة، والاحترافية المدروسة، وقبلهم جميعا الحس الإعلامي الوطني الذي يدل على (صدقية) سرعة معالجته من قبل المسؤولين وعلى رأسهم أمير الشباب.. تلكم صفات حاز رقيها الإعلامي المميز الأستاذ - وليد الفراج..؛ أبوبدر قدم (خلاصة تجربته) في قالب أكثر نضجا من ذي قبل؛ بدرس مجاني يومي في كيفية خدمة الإعلامي لرياضة وطنه.. ليصفع (متلوني خط الفتنة) المستترين بغطاء المصلحة.. مسجلا بعد شكري للفراج عتبي عليه، حين لم يوضح لنا (العصمة بيد من) طالما خلت القائمة من عنصر رجالي..!!
خذ.. عِلم..!!
التدشين الخرافي (رقيا وسمو رسالة) للقناة (الفتية) (لاين سبورت) مطلع الأسبوع المنصرم يحمل كل منتم لهذه القناة السعودية الخالصة مسئولية جسيمة تجاه (الرُقي الإعلامي) المنشود، والمأمول بإذن الله تعالى.. أنتم لها.. وكلنا معكم ع اللاين..!!
ضربة حرة..!!
لا تيأسن وإن طالت مطالبة
اذا استعنت بصبر أن ترى فرجا