يَا الْلَّه وَانْت الْمَالِك الْمُتَصَرِّف الْعَفْو الْمَعِيْن
الْخَالِق الْجَبَّار عَالِم بِالْحَيَاه وَبِالْمَمَات
الْوَاحِد الْنُّوْر الْبَدِيْع الْوَاسِع الْحَي الْمَتِيْن
يَا مُنْزِل ٍ هُوْد وَتَبَارَك وَالْقَلَم وَالْمُرْسَلاَت
يَا الْلَّه تَنْصُرَنَا عَلَى الْقَوْم الْغُزَاه الْمُعْتَدِيْن
الْلِي تُحَاوِل تَزْرَع الْفِتْنِه بِقَذْف الْمُحْصَنَات
حَرَّك شُعَوُري مِن يُشَوِّه سُمْعَة أَم الْمُؤْمِنِيْن
وَامَّة مُحَمَّد مُنْكِرِيْن الْفِعل مِن كُل الْجِهَات
من دُوْنِها نَاقف وَقوَف الْحق ضِد الْرَّافِضِين
الْلِي تُحَرِّف بِالْحَقَايَق بِادِعِين الْشَّائِعَات
بَحَاوِل اذْكُر مَن مَآَثِر عَائِشَه لَو كَلِمَتَيْن
مِن دُوْنِهَا نَاقِف فِدَى لُلِي خَذَت جَل الْصِّفَات
أُفقه بَنَات آَدَم خلْقِها الْلَّه على تقوَى وَدِيْن
أَحَب زَوْجَات الْرَّسُوْل الْقَانِتَات الطَّاهِرَات
بَرَّاهَا رَب الْعَالَمِيْن مِن الأِفْك وَالْحَاقِدِيْن
فِي خِدْرِهَا نَزَل آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ مُحْكَمَات
عَلَى الْرَّسُوْل الْمُصْطَفَى الْلِي بَيّن الْحَق الْمُبِيْن
شَاهِد لَهَا الْلَّه بِالْصِّفَات الْكَامِلاَت الْطَّيِّبَات
وَالَّلُي يُشَكِّك بِأُمِّنا نَقْطَع شُكُوْكَه بِالْيَقِيْن
مَالِلعِدا وَالَّلُي جَهْل غَيْر الْسُّيُوْف الْمُرْهَفَات
معلا بن إبراهيم الأسعدي