نحمد الله الكريم المنان الذي منّ علينا بسلامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- من العارض الصحي الذي ألم به وأعاده لنا إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد رحلته الاستشفائية في الولايات المتحدة الأمريكية.
خادم الحرمين ملك الإنسانية ورجل السلام الرجل الذي أحبه الجميع وأحبه العالم أجمع لمواقفه الإنسانية الخالدة وعمله الدؤوب في إرساء السلام والأمن العالمي وخدمة الإسلام والمسلمين وصاحب الأيادي البيضاء التي شمل عطاؤها كافة أرجاء المعمورة.
اكتملت فرحتنا وفرحة الوطن بمقدم باني نهضتنا الحديثة، ترقبنا بلهفة كبيرة وبشوق بالغ عودة أبي متعب طيباً معافى لنعلن ونؤكد ولاءنا من جديد لقائنا الذي خدم بلده بكل أمانة وصدق وإخلاص وانتظرناه لنبادله حباً بحب ووفاء بوفاء.