سيدي خادم الحرمين الشريفين تعجز العبارات والكلمات أن تفيكم حقكم فماذا أقول؟ سبقني أبناء شعبك بكل حروف التعبير عما نكنه من مودة وصدق وإخلاص لجنابكم الكريم فأنت الكريم ابن الكرام والأب الحنون والصادق المخلص فلك مني ومن أسرتي الحيدر من بني خالد كل الأماني بأن يمد الله في عمرك ويسدد خطاك ويحفظك لنا ولعموم شعبك الوفي متمتعاً بموفور الصحة والسعادة وأن يمدّ الله في عمرك سنين عديدة.
سيدي نفتخر بما قدمته لشعبك الوفي حيث رقيت بنا إلى مصاف الدول المتقدمة والتي سبقتنا بعشرات السنين ها نحن الآن نأخذ الدرجات العلياً بينها والمراكز الأولى بين صفوف الدول المتقدمة, فهنيئاً لنا بك ملك عادل وهنيئاً لك بعدالتك وإخلاصك لشعبك متعك الله بالصحة والعافية.
في فترة غيابك ارتسم الحزن على وجوهنا ولكن أملنا بالله وبإيماننا القوي بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً فالله كافأك على ما عملت وأزال عنك البأس فعسى ذلك أن يكون دوماً.
سيدي طال انتظارنا وتحققت آمالنا بعودتك سالماً معافى فالشكر لرب العالمين الذي أعادك إلينا وإلى وطنك ومواطنيك فلعل ما أصابك طهور إن شاء الله وإلى عافية مستمرة أبقاك المولى ذخراً للجميع.
مدير مكتب التربية والتعليم بحوطة سدير سابقاً من أهالي بلدة الحصون بسدير