من حق كل مواطن أو مقيم على أرض هذه البلاد الغالية أن يعيش الفرح بكل ما له من معنى بعودة الوالد ملك الإنسانية قائدنا ووالدنا عبد الله بن عبد العزيز وسلامته من العارض الصحي الذي ألمَّ به، إن هذا الفرح الذي ساد كل أفراد الشعب وحتى المقيمين لم يكن وليد الصدفة، بل كان فرحاً صادقاً نابعاً من مواطنة حقة تشعر بما يقدّمه هذا الرمز لوطنه الغالي. فعبد الله بن عبد العزيز ارتبط اسمه بكل ما هو جميل في هذه البلاد ولدى أهلها لذا كان من الطبيعي أن تشاهد هذا الشعور العفوي في كل مواطن بكى أو دمعت عيناه فرحاً بعودة والدنا إلى أرض الوطن. فقادة بلادنا هم قدوة لنا وهم حماة الدين والوطن. والفرح والسرور ما زال يعم أرجاء الوطن بعودة القائد المحبوب فهو في قلب كل كبير وصغير فهو راعي اليتامى والضعفاء والمساكين أن قناديل الفرح ما زالت وسوف تظل بإذن الله تضيء سماء المملكة احتفاء بهذه العودة. أدعو لمليكنا بطول العمر وأن يديم عليه الصحة والعافية.