الأحساء - عايدة صالح
لاحظ أهالي الأحساء في إجازة الربيع الماضية، أن الأحساء لم تشهد أي نشاط ترفيهي أو مهرجانات رغم تسجيلهم لأرقام كبيرة في حضورهم لأي فعالية تقام بالمحافظة. فقد مضى أسبوع الإجازة دونما أي فعالية، الأمر الذي أثار استغراب الأهالي الذين تمنوا إقامة بعض الفعاليات أسوة ببقية مناطق المملكة، وطالبوا الجهات المعنية بالتحرك في مثل هذه الإجازات القصيرة التي يكون فيها الكثير من الآباء مرتبطين بأعمالهم وبالتالي لا يتمكنون من السفر.
المدير التنفيذي لجهاز التنمية السياحية والآثار بالأحساء علي الحجي قال ل»الجزيرة»: إن الهيئة تعتبر محفزة وشريكاً للأنشطة السياحية في وطننا العزيز، ومن بين تلك الأنشطة الفعاليات والمهرجانات، ولفت إلى أن هذا ليس هو الدور الرئيس والأصيل للهيئة فقط، بل عليها مسئوليات مباشرة معروفة تجاه قطاع الإيواء ووكالات السفر ومنظمّي ومرشدي السياحة وغيرها، مضيفا: أن الفعاليات دائماً تتبع جهات ذات علاقة وتخصص بمثل هذه الأمور كالغرف التجارية والمؤسسات الوطنية المتخصصة في مجال تنظيم المهرجانات.
وأشار الحجي إلى أنه وقبل نشوء الهيئة العامة للسياحة والآثار كانت هناك مناشط قائمة، وجاء دخول الهيئة مع الجهات المنظمة لهذه الأنشطة كإضافة تطويرية استشارية، فمن تلك المبادئ تأتي المبادرة من أصحاب الشأن والعلاقة وقد يكون أحد اهتمامات مجالس التنمية السياحية في المناطق والمحافظات هو تنمية المناشط السياحية، والتي تنظم وترخص لمثل هذه الفعاليات لتداخلها مع جهات حكومية وأهلية عدة.