|
الجزيرة - أحمد القرني
أكد الدكتور محمد بن حمزة خشيم وكيل وزراة الصحة للتخطيط والتطوير أن وزارته تسعى من خلال إستراتيجيتها الصحية للعشر سنوات المقبلة إلى بناء 165 مستشفى ومنشأة صحية وأكثر من 1000 مركز صحي، إضافة إلى اعتماد المشروع الوطني للرعاية الصحة المتكاملة، وإرساء ثقافة العمل المؤسسي، رفع مستوى الجودة وقياس الأداء، ورفع مستوى العاملين من أطباء وصيادلة وممرضين وفنيين.
وبين خشيم خلال افتتاحه نيابة عن وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة أمس، مؤتمر نهج المعالجة الدوائية في العيادات الخارجية الذي تنظمه مدينة الملك فهد الطيبة ممثلة بإدارة الخدمات الصيدلانية بحضور نخبة من المتخصصين، أن برامج الجودة المختلفة التي تدعمها الوزارة تؤكد على وضع نظام شامل ومتكامل من قوانين وإجراءات لمساعدة العاملين عليها إلى تحقيق أعلى مستويات الجودة عبر تطبيق معايير الجودة المتعارف عليها عالمياً.
من جهته، شدد الدكتور عبد الله بن سليمان العمرو المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية، على تفعيل دور الصيدلي الإكلينيكي وتطويره من مجرد صرف الأدوية إلى التدخل الفعال في العلاج للوصول إلى أفضل النتائج العلاجية، مشيراً إلى أن المدينة سعت إلى مشاركته في العيادات الخارجية التخصصية كعيادات أمراض القلب والتليف الكيسي وأمراض الكلي عند الأطفال.
من جانبها قالت الدكتور نجوى الغامدي رئيسة اللجنة المنظمة، إن إدارة الخدمات الصيدلانية في المدينة، ملتزمة بتقديم أعلى معايير الجودة الصيدلانية في رعاية المرضى، مشيرة إلى سعي المؤتمر للتعريف بالتطورات الحديثة في مجال الخدمات الصيدلانية في العيادات الخارجية، ومناقشة الأفكار الهادفة لتحسين السلامة الدوائية في هذا المجال الحيوي، كما يسهم في تقييم التقنيات الحديثة التي تخدم مرضى العيادات الخارجية.
وبينت الغامدي أن المؤتمر يركز على أهمية دور الصيدلي السريري في تقديم رعاية صيدلية متميزة لمرضى العيادات الخارجية من كبار السن والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة، وذلك من خلال تقديم أفضل الخطط العلاجية لكل مريض ومتابعة تنفيذها.