الأحساء - صادق الحرز
انطلق صباح الاثنين الماضي الموافق للخامس والعشرين من شهر ربيع الأول الجاري 1432هـ الموافق 28-2-2001م دوري موبايلي لكرة القدم للمدارس السعودية للنسخة الخامسة على ملعب إدارة التربية والتعليم بالأحساء، حيث تم تدشين انطلاق الدوري بحفل أقيم على ملعب الأمير فيصل بن فهد التابع لإدارة التربية والتعليم بالأحساء، وذلك بحضور مدير إدارة التربية والتعليم بالأحساء الأستاذ أحمد محمد بالغنيم ومدير عام إدارة النشاط الطلابي بوزارة التربية والتعليم بالإنابة ومدير النشاط الرياضي الدكتور سعد السند ومساعد مدير التربية والتعليم للشئون التعليمية الأستاذ عبد الله الزرمان ومساعد مدير التربية والتعليم للشئون المدرسية الأستاذ عبد الله الزرعة ومدير عام النشاط الطلابي بإدارة التربية والتعليم بالأحساء الأستاذ يوسف الملحم ومشرف النشاط الرياضي بوزارة التربية والتعليم ومستشار أول إدارة التسويق الأستاذ نبيل غيث والمهندس وائل آل ذياب الغامدي مشرف أول التسويق الرياضي بشركة موبايلي والمستشار الإعلاني بشركة المتسابق السعودي الأستاذ وهيب شكر وعدد من كبار موظفي إدارة التربية والتعليم ورؤساء أندية هجر والعدالة والفتح والروضة والعيون والمهتمين بالرياضة.
وبدأ الحفل بالسلام الملكي ثم آيات من الذكر الحكيم ثم كلمة الإدارات المشاركة ألقاها مدير عام التربية والتعليم بالأحساء.
وتم تبادل الهدايا والدروع ثم إعلان ركلة البداية وانطلاق الدوري في التوقيت نفسه بالإدارات والمحافظات المشاركة (الرياض، جدة، المنطقة الشرقية، مكة المكرمة، عسير، أبها، حائل، تبوك، الأحساء، المدينة المنورة، القصيم، جازان، الطائف، الليث، القنفذة، عنيزة، الرس، العلا، صبيا، ينبع، الزلفي، مهد الذهب)، حيث يشارك أكثر من (800 مدرسة للمرحلتين المتوسطة الثانوية)، وسوف تقام نهائيات هذه السنة في منطقة الأحساء.
علماً بأن الدوري قد حقق نجاحات كبيرة على صعيد انتشار لعبة كرة القدم بالإضافة إلى التفاعل من قبل الطلاب مع الشركة الراعية إلى جانب التغطية الإعلامية التي حظي بها الدوري من جميع وسائل الإعلام ساهم في إنجاح فعاليات الدوري وانتشاره بالإضافة إلى إقامة معسكرات تدريبية للاعبين الموهوبين من قبل الشركة الراعية في أكاديميات عالمية هي برشلونة، اسباني، اي سي ميلان الإيطالي، والأرسنال في لندن كان لها صدى إعلامي كبير في وسائل الإعلام الأجنبية التي تناولت الجوانب المهارية والحرفية التي يتمتع بها الطلاب السعوديون، وهذا نتاج العمل الدؤوب من قبل وزارة التربية والتعليم وحرص مسؤوليها على صقل وتدريب المواهب التي أفرزتها تلك الفعالية، حيث أتاح ذلك فرصة للاعبين الموهوبين الذي تم اختيارهم من قبل اللجنة الفنية والانضمام إلى الأندية المحلية، حيث أشاد مدربو الأكاديميات العالمية بمهارة الطلاب وموهياتهم البدنية ولياقتهم في كرة القدم واتقانهم فنون وقواعد كرة القدم.