|
جدة - صلاح الشريف :
هنأت صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز الجميع بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالما معافى وذلك خلال رعايتها لمعرض الفنانة مريم أبو الحسن الذي أقيم بصالة سيزان للفنون التشكيلية وقالت سموها عن المعرض: ما يميز هذا المعرض هو الطابع الشرقي الإسلامي البحت وهو مالا نراه أبدا في ساحاتنا التشكيلية والتي للأسف غلب عليها الطابع الأجنبي مع أن لدينا مخزونا ثقافيا ضخما ومع ذلك اتجه الفنانون للطابع الأجنبي والتجريدي والطابع الذي لا يميزنا عن الغرب أبدا وهناك نقطة أخرى وهي مهمة وأعتبرها أمنية وهي دعوة لرجال الأعمال في مملكتنا لدعم واحتضان المواهب الفنية ونقدر أن نصدر للعالم فننا الإسلامي ويروا أن لدينا ثقافة وأهنئ الأخت مريم على ما قدمته في هذا المعرض من أعمال مميزة وسأسعى بإذن الله أن يكون معرضها القادم في باريس تحت رعاية وزارة الثقافة الفرنسية.. من ناحيتها قدمت الفنانة مريم أبو الحسن شكرها لسمو الأميرة بسمة على رعايتها معرضها وعلى اهتمامها الدائم بالفنانين والفنانات التشكيليين وعن معرضها قالت:» استخدمت في هذا المعرض المرايا بفكرة جديدة ورؤية جديدة حيث شاركت بـ17 عملا والحمد لله كان لهذه الفكرة تقبل من زوار المعرض».
وفي صالة بيت الفنانين التشكيليين بمركز الجمجوم استعرض الفنان التشكيلي الدكتور الطيب الحضيري الملامح الإفريقية في معرضه (ملامح) الذي احتوى على 52 عملا فنيا وقال في هذا المعرض:» استعرضت الملامح الإفريقية البحتة ولم أركز على التفاصيل وهذا هو المعرض العاشر بعد معارضي السابقة والتي تنقلت فيها بين السودان وقطر وأديس أبابا».
وتستضيف صالات الفنون التشكيلية في جدة عددا من المعارض التشكيلية حيث تستضيف صالة داما معرضا تشكيليا لعدد من الفنانين كما يقام للفنان محمد الشهري معرض في صالة أتيليه جدة للفنون الجميلة برعاية جمعية الثقافة والفنون.
من جانب آخر اختتم الفنان عبد العزيز الناجم معرضه طيف من الذاكرة الذي أقيم في صالة أتيليه جدة للفنون التشكيلية وافتتحه الأستاذ طه صبان بحضور عدد من التشكيليين وعن المعرض قال عنه الصبان:» إن المعرض الجميل للأستاذ عبدالعزيز الناجم فاجأنا بطرح الفكرة وبمساحة الأعمال حيث شاهدت معرضه السابق وكانت أعماله بمساحة متر في متر ولكن هذا المساء فاجأني بهذا المستوى من الأعمال الجدارية وهذا دليل على تمكنه في المساحة والموضوع واللون وأتمنى أن يكون هناك تواصل بيننا كتشكيليين في جميع الأوقات وليس فقط خلال المعارض».
وقال الناجم:» هذا المعرض الشخصي الرابع الذي أقيمه والثاني في مدينة جدة وهو يحمل مسمى طيف من الذاكرة وهو اختزال لحياتي التي عشتها في القرية وقدمت فيه لمحة لما تحمله القرية من جمال اجتماعي وثقافي وبصري حيث إن القرية فيها الكثير من الجمال الذي يميزها عن المدينة كجمال اللون والمنازل وحتى التعامل وحاولت خلال هذا المعرض أن أنقل الصورة ولو بشكل بسيط وهذه دعوه للفنانين الشباب أن يتجهوا لبيئتهم الغنية بالأفكار والغنية بالتراث».