|
الجزيرة - رويترز :
أعلن مجلس إدارة زين السعودية في فبراير شباط الماضي اقتراحه تخفيض رأسمال الشركة من 144 مليار ريال إلى 6.3 مليار ريال ثم زيادة رأس المال إلى 10.6 مليار ريال.
وقال الأمير حسام: إن خفض رأس المال ورفعه مباشرة كان أفضل خيار اقترحه مستشارو الشركة الماليون لإطفاء الخسائر حيث تطابقت آراؤهم في هذا الخصوص ووافق عليه مجلس الإدارة بالإجماع وتنتظر الشركة الآن موافقة هيئة سوق المال السعودية لإجراء اللازم. وأضاف: إنه سيتم عرض أمر خفض رأس المال على المساهمين بعد أقل من شهر من الآن من خلال جمعية عمومية يليها بعد أسبوعين جمعية عمومية أخرى للزيادة بحسب قوانين هيئة سوق المال السعودي.
وتوقع الأمير حسام أن تنعكس إعادة هيكلة رأس المال على نتائج الشركة إيجابيا في الربع الثالث من العام الحالي وسيكون التأثر أكبر في الفترات التي تليها. وأوضح الأمير حسام أنه في حال إتمام صفقة زين-اتصالات فسيتم توفير 300 مليون ريال سنويا على الشركة السعودية جراء عقود ملزمة مع الشركة الأم كما ستنتقل ملكية علامة زين التجارية لزين السعودية حيث ستعمل شركات زين الأخرى تحت اسم اتصالات الإمارات أو من خلال تطوير علامات تجارية جديدة خاصة بها.
ولم يستبعد الأمير حسام توسع زين السعودية في الخارج في الفترات المقبلة مشيرا إلى أنه تمت مناقشة الموضوع في أوقات سابقة في مجلس الإدارة إلا أن الأولوية حاليا للسوق المحلية. وأوضح أن زين السعودية قد تتأثر قليلا جراء نقص مكالمات عمليات الشبكة الواحدة مع زين الأم والتي ستنتقل إلى شركة موبايلي وهي المشغل الثاني في المملكة والتي تملكها اتصالات الإماراتية معتبرا أن ذلك يمكن معالجته من خلال تطوير عروض واتفاقيات تسويقية مع مشغلين خارج المملكة. وأكد أن عدد مشتركي زين تجاوز الرقم المستهدف حيث كانت الشركة تستهدف الوصول إلى ستة ملايين عميل لكن الرقم بلغ ثمانية ملايين عميل في بدية 2011 متوقعا أن يصل العدد إلى 9 ملايين عميل في نهاية 2011 . وقدر حصة زين السعودية السوقية بنسبة 17 في المئة من السوق السعودي. وقال «نحن نركز حاليا على تقديم خدمات نوعية نستهدف بها قطاع الأعمال».