فرحة صادقة تعم أرجاء الوطن استبشاراً بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- سليماً معافى بعد الرحلة العلاجية التي قضاها خارج المملكة والتي تكللت ولله الحمد بالنجاح. وليس بمستغرب هذا الاحتفاء بملك الخير والإنسانية؛ الذي ما إن حل حلت معه المكرمات والأوامر الملكية والتي شملت الجميع في أبلغ صورة على حرصه البالغ واهتمامه المستمر بوطنه وشعبه. إن الملك عبد الله حفظه الله يعد بحق أنموذجاً مشرفاً للقائد العربي المسلم الذي نذر نفسه ووقته لخدمة الدين وإعانة المحتاجين في كل أرجاء المعمورة، بالإضافة إلى مكانته المرموقة ودوره المؤثر على المستوى العالمي لما حباه الله به من الحنكة والحكمة وبعد النظر. وفي الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «عجبت لأمر المؤمن إن اصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له». حفظ الله لنا قائد مسيرتنا وأدامه ذخراً للإسلام والمسلمين.
* رئيس بلدية القصب