يعيش الوطن هذه الأيام عرساً سعودياً كبيراً عم كل محافظة ومدينة وقرية احتفاءً بعودة خادم الحرمين الشريفين سليماً معافى إلى أرض الوطن بعد طول انتظار وترقب. وهذه الفرحة العميقة بملك الإنجازات والإصلاحات تمثل أكبر دليل على عمق العلاقة بين القيادة والشعب والتلاحم الذي يندر وجود مثيل له في العالم, وذلك لم يكن ليتأتى لولا الحب والتسامح والعطف الذي جبل عليه ملك القلوب, إلى جانب الشفافية والتلقائية والمرونة في التعامل, مما جعله بحق أباً للجميع. إن هذه النقلة الحضارية الفريدة التي تعيشها المملكة في عهده الزاهر الميمون في جميع المجالات الأكاديمية والاقتصادية والاجتماعية هي امتداد للرؤية الشاملة والتكاملية التي وضعها خادم الحرمين منذ اعتلى قيادة هذه البلاد المباركة. أدام الله عز هذا الوطن بقيادة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وعلى الخير سدد خطاه.
* رغبة