بعد غياب دام أكثر من تسعين يوماً عاد إلى أرض وطنه وأهله وأبنائه الشعب السعودي القائد الصالح الشهم النبيل الملك المعطاء الملك الخير الذي بأفعاله أحببناه بل وأسر قلوبنا بحبه القائد الفذ سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عاد من رحلته العلاجية بين أهله وأبنائه وشعبه مشافى ومعافى فحمداً لله على سلامتك يا والدي أبا متعب، سيدي أكتب إليك بهمس مشاعري وبقلمي وعباراتي من قلمي الذي يسيل حبره ليكتب ويعبر عن هذه المناسبة العظيمة، إن عودتكم الميمونة إلى أرض الوطن لهي مناسبة عظيمة وفرحة كبيرة وفرحي ليس له حدود، وكلماتي هذه لن ترقى إلى مستوى مكانتك في القلوب، ولن تعبر عما نكنه لك من حب صادق وأعلم أنها لا توفي حقك، لأنك جعلت همك راحة المواطن، وجعلت كتاب الله دستورك وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم منهجك، وجعلت أبناء شعبك سواسية عندك لا فرق بين الغني والفقير ولا الضعيف والقوي، سيدي خادم الحرمين الشريفين حكمت فعدلت فأمنت، ملك الإنسانية الذي لم يتأخر دقيقة واحدة عن مساعدة الآخرين في شتى بقاع الأرض، ملك أمد شعبه بأوامره السامية الكريمة بما فيها من صلاح للشعب وخير للأرامل واليتامى فهو اليد الطيبة للمساكين والفقراء والمحتاجين، يوم الأربعاء يوم عرس وفرح للمملكة العربية السعودية، سيدي لا تستغرب هذه الحشود الكثيرة في استقبالهم لك وذلك لما يكنونه من الحب تجاهك، بل امتد حبك إلى بقية الدول وأبى بعضهم إلا ويشارك المملكة العربية السعودية هذا الحفل الرائع، فأتوا إلى المملكة لاستقبالكم الميمون وليعبروا عن حبهم لك. إن غلاك يا خادم الحرمين الشريفين يصعب وصفه، وبلدنا يفخر بقيادتك والمناسبة عظيمة والأفراح كبيرة، والدعاء بأن يطيل الله في عمرك ويسعد أيامك ويشرح صدرك ويرفع شأنك في الآخرة كما هو في الدنيا، حفظك الله وحفظ بلادنا من كل شر ومن كيد العدو وأن يتم هذه النعمة علينا، والله الموفق.
محمد بن عبدالله العساف - وكيل محافظة الرس