الحمد لله، الحمد لله ألف حمد، وألف شكر على سلامتك يا ملك الإنسانية, بشائر خير عمَّت أرجاء الوطن استبشر بها الكبار والصغار بعودة ملك القلوب والإنسانية إلى أرض الوطن بعد أن منَّ الله عليه بالشفاء والعافية.
سيدي: إن عودتك إلى أرض الوطن سالماً معافى هي فرحة كبرى ومناسبة بهيجة, فقلوبنا تملؤها السعادة ونفوسنا تغمرها مشاعر المحبة الصادقة لخادم الحرمين الشريفين.إن التعليم في عهده يعيش أبهى وأزهى وقته لأنه جعل التعليم من أكبر اهتماماته فقد دعم التعليم وآزره, إن الاهتمام بالتعليم يعني الاهتمام بالعقل البشري والارتقاء به إلى سلم المجد والعلا وبناء الفكر السليم.
وفي الختام لا نقول إلا الحمد لله رب العالمين والشكر له على نعمة الصحة التي وهبها الله لك لتكمل مسيرة الخير وتواصل قيادة هذا الوطن. يا خادم الحرمين الشريفين: أهلاً سهلاً بكم وأبقاكم الله لنا ولشعبكم الوفي، وأدام الله عزكم سنداً للإسلام والمسلمين، ودمتم في حفظ الله ورعايته إنه سميع مجيب.
د. عبد العزيز سليمان اليوسف -مدير مكتب التربية والتعليم بالسويدي