وسط استقبال رسمي وشعبي حاشد وصل خادم الحرمين الشريفين إلى العاصمة الرياض قادماً من الخارج بعد رحلةٍ علاجيةٍ ناجحةٍ ولله الحمد. وفي هذه المناسبة السعيدة على قلب كل مواطن ومقيم على هذه الأرض المباركة لا يسعنا إلا أن نلهج بحمد الله سبحانه وتعالى ليل نهار على أن منّ علينا بعودة ملك الإنسانية الذي استطاع أن يستحوذ على حب الملايين داخل البلاد وخارجها؛ لما قدمه من أعمال جليلة وإعانات سخية للمحتاجين من أبناء الشعوب العربية والإسلامية.
إن المملكة العربية السعودية هي بحق بيتٌ كبير والشعب السعودي هو بحق أسرةٌ واحدة, والملك عبد الله هو بحق رب البيت والأسرة. وما أن عاد حتى بدأ بمتابعة أبنائه من المواطنين وإصدار الأوامر التي تنوعت مع حاجة كل فئة من فئات المجتمع حفظ الله لنا قائدنا وحفظنا الله به إنه ولي ذلك والقادر عليه.
أحمد محمد الثاقب -مدير مكتب العمل بشقراء