تعقيباً على ما تنشره «صحيفة الجزيرة» حول افتتاح العديد من الجامعات والكليات والمعاهد في محافظات ومناطق بلادنا الغالية وبالذات ما يخص «حواء» التي تعتبر شريكاً في حياة آدم. أكتب تعقيباً حول ما تتطلع إليه المرأة في محافظة المذنب إلى إعادة ما كانت تطور به نفسها سابقاً وما كانت تحلم به حالياً من تطوير قدراتها المهنية والعلمية الأمر الذي جعلها تناشد المسؤولين بالمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني أكثر من مرة وبأكثر من صحيفة وخطاب بإعادة افتتاح المعهد المهني الذي كان يعمل تحت مظلة وزارة التربية والتعليم التي حُرمت منه لسنوات مضت. فبعد قرار مجلس الوزراء بضم المعاهد المهنية للمؤسسة العامة لم يتم تجديد افتتاحه مرة أخرى في محافظة المذنب وتطويره ليواكب المعاهد التقنية المتقدمة في بلادنا.
لذا نناشد معالي محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور علي الغفيص عبر جريدة «الجزيرة» سرعة إعادة افتتاح المعهد المهني للبنات بمحافظة المذنب وبنظام المعاهد العليا التقنية أسوة بالمحافظات الأخرى علماً أن محافظة المذنب فئة (أ) يقدر سكانها والمناطق المجاورة لها التي تخدمها بمعظم الخدمات بقرابة (200.000) نسمة ويتبعها قرابة ستين قرية وهجرة وتضم في تعليمها العام مع المناطق المجاورة قرابة (24) ثانوية، وهذه الإحصائيات تقطع الشك باليقين بالحاجة الملحة بافتتاح معهد عالٍ تقني للبنات بمحافظة المذنب ليصبح داعماً في تنمية الفتاة وصقل قدراتها المتعددة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إبراهيم بن عبدالكريم الشايع -محافظة المذنب ص.ب (1005)