لقد أشرقت شمس السعادة والأمل بعودة خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود إلى أرض المملكة سالماً معافى وسط احتفالات بهيجة ورائعة جسَّدت بوضوح روح المحبة والولاء التي يحملها المواطنون رجالاً ونساءً وأطفالاً لمليكهم وقائد نهضتهم حفظه الله . وبعودته عادت البسمة والفرحة إلى وجوه المواطنين الذين استبشروا برجوعه الميمون؛ ليكمل مسيرة الخير والنماء لهذا الوطن المعطاء. ومهما قلنا وكتبنا وأثنينا على ملك الإنسانية فلن يكفيه ذلك؛ لأنه أثبت خلال مسيرته العطرة في الساحتين الداخلية والخارجية أنه قائد محنك, يحمل حكمة العقلاء وعطف الرحماء؛ ما أسفر عن ازدهار المملكة حضارياً, وتعزيز مكانتها دولياً.
حفظ الله لنا مليكنا وقائد مسيرتنا, وأدام على وطننا نعمة الأمن والاستقرار.
أحمد محمد الثاقب -مدير مكتب العمل بشقراء