|
الجزيرة - عوض مانع القحطاني
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الحرس الوطني مساء يوم الأحد 23-5هـ وضمن فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة مسابقة خادم الحرمين الشريفين للطلاب والطالبات التي تنطلق في موسمها الثامن عشر.
وتعد هذه المسابقة واحدة من مكارم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله- التي تستهدف الارتقاء بفكر الناشئة وتأسيسه على مبادئ العلم الشرعي بما يضمن صلاحهم واستقامتهم بإذن الله، مشيراً إلى أن هذه المسابقة تعد الفعالية الطلابية الأبرز في المهرجان الوطني للتراث والثقافة، حيث تستقطب جمعاً من الطلاب والطالبات البارزين في حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. كما أن هذه المسابقة تحظى بالدعم من صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الحرس الوطني الذي يقف دائماً مع كل الجهود والبرامج التي تحقق الفائدة والمصلحة لأبناء الوطن، ومتابعة من معالي نائب رئيس الحرس الوطني المساعد الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري بالمسابقة وحرصه على تحقيق أهدافه النبيلة.
وبهذه المناسبة أوضح الدكتور منصور بن محمد السميح أمين عام المسابقة أن هذه المسابقة المباركة تشهد لخادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- بالخيرية والفضل، حيث إنها من الأعمال الفاضلة التي تسهم في إعداد الجيل المؤهل بالعلم الشرعي الذي يستطيع السير في حياته وفق ضوء الشرع الحنيف دون ميل أو شطط عن طريق الاستقامة والحق.
كما أشار فضيلة الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الشثري وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ورئيس لجنة التحكيم بالمسابقة إلى أن هذه المسابقة الطيبة تعد مبرة كريمة من خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- تجاه أبنائه الطلاب والطالبات، حيث إنها تحمل أهدافاً سامية ورسالة عالية وآثار طيبة للناشئة، وهي تبرز عناية الدولة وجهودها في خدمة القرآن الكريم والسنة إذ إنها تأتي في واسطة العقد بين المسابقات المحلية والدولية التي ترعاها المملكة كل عام.
الجدير بالذكر أن المسابقة بدأت بمشاركة أكثر من عشرة آلاف طالب وطالبة يمثلون جميع مراحل التعليم العام في كل من مدارس وزارة التربية والتعليم ومدارس وزارة الدفاع والطيران وحلقات الجمعيات الخيرية بوزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد والمعاهد العلمية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وطلاب معهد القرآن الكريم بالحرس الوطني والتي تقام في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات وبدأت من تاريخ 24-3-1432هـ إلى تاريخ 27-3-1432هـ وتقوم لجنة المسابقة بتنفيذ إجراءات المسابقة في تصفياتها التمهيدية والمتقدمة ثم بعد ذلك التصفيات النهائية التي من خلالها يتم تحديد أسماء الفائزين والفائزات الذين سيتم تكريمهم في حفل الختام.
وتحتوي المسابقة منهجاً على حفظ القرآن الكريم مع التلاوة والتجويد وفق خمس مستويات.. الأول حفظ القرآن الكريم كاملاً؛ والثاني عشرين جزءاً والثالث خمسة عشر جزءاً والرابع عشرة أجزاء والخامس خمسة أجزاء.. ومسابقة السنة النبوية الشريفة ضمن أحاديث مختارة من كتب السنة المعتمدة. كما تسعى المسابقة منذ انطلاقتها قبل سبعة عشر عاماً إلى تحقيق أهداف قيمة وشاملة تتجه إلى فئات الطلاب والطالبات بمراحل التعليم العام (ابتدائي - متوسط - ثانوي) منها الإسهام في جهود الدولة نحو نشر القرآن الكريم وتشجيع الإقبال عليه، وتربية الأبناء على هدى القرآن وتعاليم السنة النبوية الشريفة.