القدس - رندة أحمد
اتهمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي ونظامه بتسهيل عملية اغتيال مؤسسها وأمينها العام السابق، الدكتور فتحي الشقاقي، في جزيرة مالطا قبل أكثر من 15 عاما على يد الموساد الإسرائيلي.
وقال مسئول في حركة الجهاد الإسلامي فضل عدم ذكر اسمه:» لقد كانت زيارة الدكتور فتحي الشقاقي إلى ليبيا قبل اغتياله زيارة سرية جدا، ولم يكن أحد يعرف بهذه الزيارة إلا دائرة ضيقة جدا من المحيطين بالعقيد معمر لقذافي، حيث كان يتبع أساليب محكمة في التخفي والتمويه».
وكان الموساد الاسرائيلي أقدم في 26 تشرين أول /أكتوبر من عام 1995، على اغتيال الشقاقي في جزيرة مالطا، وذلك خلال عودته من الجماهيرية الليبية، بعد تدخله لدى القيادة الليبية لإعادة الآلاف من الفلسطينيين المقيمين في ليبيا والذين طردهم القذافي على الحدود الليبية -المصرية، حيث كان الشقاقي يحمل جواز سفر ليبي باسم- إبراهيم الشاويش.