|
تحليل - وليد العبدالهادي :
جلسة الأمس:
سباق محموم لجميع الشركات المدرجة والهدف تعويض خسائر الأسبوع الماضي جاء ذلك بعد عمليات الشراء القوية والخفية لجلسة الأربعاء الماضي خصوصاً في سابك والراجحي، وقبيل الافتتاح صرح وزير المالية بمشتريات صندوق التقاعد في الأسبوع الماضي، حيث جرت عادة هذه الصناديق الحكومية أن تقوم بالشراء الاستثماري في الاتجاهات الهابطة الأليمة، ونذكر بأن السوق الآن طهر نفسه وقام بعملية تصفية للتسهيلات والاستثمارات الأجنبية في الشركات المدرجة، وأصبح سوق وطني بدرجة عالية حيث يوجد فيه كل من صغار المستثمرين وصناع السوق والصناديق الحكومية، لكن ما جرى أحدث جرح في منطقة 5000 نقطة بكاملها وحتى يلتئم لابد من تكوين قاع صاعد أو بالأحرى إعادة اختبار مناطق قريبة من 5500 نقطة مع تراجع في الكميات المتداولة حيث هذا السلوك إن حدث يشير إلى اتجاه صاعد قوي في الطريق، وبإغلاق السوق عند 5716 نقطة يستمر الاتجاه الهابط لكن عزوم البيع ضعفت فيه بشكل ملفت.
جلسة اليوم:
هيئة السوق المالية تذكر بإعلان فترة حظر تعاملات التنفيذيين والذي بدأ فعلياً من جلسة الأمس وفي ذلك إشارة وتذكير لمنع حدوث مخالفات والقيام بالتداول خلال رالي المشترين الذي يجري حالياً في السوق، ولدينا الآن فنياً نقاط توازن يرجح ملامستها لكل من سابك والراجحي وهما 94 ريالاً لسابك و75 ريالاً للراجحي، وبعد دمج حركة التداول لآخر 39 جلسة يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 5695 نقطة في جلسة ضيقة التذبذب.