تعيش مملكتنا هذه الأيام، بفضل من الله عز وجل، فرحة قدوم حبيب الشعب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بعد أن مَنّ الله عليه بالشفاء والصحة، إنه ليوم سعيد بعد أن مَنّ الله على قائدنا خادم الحرمين الشريفين بالشفاء بعد رحلة علاجية استمرت أشهراً عدة، وفرحتنا بعودته سالماً معافى فرحة لا تعلوها فرحة، فمنذ أن تلقينا خبر قرب عودته -حفظه الله- ومشاعر الفرح ومشاعل البهجة تنبض وتضيء في عروقنا قبل عيوننا، وفي الأفئدة قبل الكلمات، وبدأنا نحتفل بهذا اللقاء شوقاً للالتقاء به -حفظه الله- فعمق الصلات والمحبة والوفاء والتلاحم بين قادة هذه البلاد ومواطنيها تعلو على كل ما سواها.
إن السعادة العظيمة التي غمرت قلوب أبناء الوطن بخروج خادم الحرمين الشريفين من المستشفى بصحة وعافية وعودته إلى أرض الوطن تجسد عمق العلاقة بين القيادة والشعب، وتؤكد مكانته الكبيرة عند أبناء شعبه الذين وجدوا منه الرعاية والحرص على تحقيق مفهوم النهضة الشاملة لبلاده.
إن أبا متعب امتلك قلوبنا جميعاً، وإن هذه الفرحة الغامرة التي عمت المملكة بأسرها هي أكبر دليل على هذا الحب من الشعب تجاه قائده العزيز الذي بذل كل شيء في سبيل إسعاد شعبه ورفاهيته وخدمة وطنه والإسلام والمسلمين في كل مكان.
وإنني بهذه المناسبة أهنئ حكومتنا الرشيدة والشعب السعودي والأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع بسلامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ونسأل المولى العلي القدير أن يحفظ قيادتنا الرشيدة ويديم على الوطن أفراحه.
وختاماً أسال الله العظيم أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العافية ويحفظه من كل مكروه، إنه سميع مجيب.
مواطن من محافظة عيون الجواء