لا أعرف من أين أبدأ رسم أحرفي، ولا بأي الكلمات أسطر عباراتي، تهت بين الكلمات كيف أرسمها وعباراتي كيف أوصفها من شدة فرحي للتعبير عن مشاعري الجياشة حينما تلقيت من خلال صحفنا المحلية منذ أسبوع خبر قدوم سيدي ومولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- إلى أرض الوطن، أرض العز والكرامة بلاد الحرمين الشريفين بلاد الطهر والإيمان سالماً معافى، فكانت الفرحة التي لا أنساها ولا ينساها أي مواطن أو مقيم مخلص ينعم بأمن وخيرات هذا الوطن، فيا ملك القلوب ويا حبيب الشعب كباراً وصغاراً رجالاً ونساءً، الكل متعطش لرؤيتك ولو عبر شاشات قنواتنا الفضائية يتابعون لحظة قدومك إلى أرض الوطن، ساعتها يسجد الجميع لله سجود الخاشعين المقرين بالنعم بعودتك سالماً معافى من كل سوء، والحمد لله. نعم هذه حال الألسن المتضرعة لمولاها سبحانه وتعالى حامدة شاكرة وهي تكحل نظراتها بلحظات قدومكم الميمون، وبعد الاطمئنان على سلامة وصولكم الميمون نتقدم إلى عموم الأسرة المالكة والشعب السعودي المحب بكامل أطيافه بأجمل التهاني والتبريكات بسلامة جلالتكم وعودتكم إلى أرض الوطن المعطاء التي ازدانت بمقدمكم، وللتعبير عن فرحتنا نشارك إخواننا الكتّاب والمسؤولين عبر صحفنا المحلية وغيرها من وسائل الإعلام لنجدد الطاعة والولاء لقادة هذا الوطن. أدامكم الله يا خادم الحرمين ذخراً وعزاً وأدام أعوانك من إخوتك وأفراد حكومتك لما يسعد هذا الشعب الذي أحبكم جميعاً. نسأل الله أن يعينكم لما فيه خير البلاد والعباد وأن ينصركم على كل من فيه شر إنه سميع مجيب.
الأحساء