عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز سرَّت وأفرحت الملايين وأبهجت الأمة وأفرحت الوطن وأصبحت مشاعر المواطنين جياشة تعيش أفراحًا غامرة وأدخلت الفرح في قلوب محبيه والطمأنينة إلى النفوس المتعطشة لسلامة قائد هذه الأمة مشافى معافى ولله الحمد كيف لا وهو الملك الذي أحب شعبه فأحبوه واقترب منهم فأسكنوه قلوبهم اللهم يا رب ألبسه ثوب الصحة والعافية دوماً إن شاء الله. لقد تحوّل الوطن إلى واحة للفرح وميدان للبهجة لشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
الفرحة عمَّت كل أرجاء الوطن والمواطنين بسلامة صاحب المسيرة التنموية الناجحة ملك الإصلاح والتطوير والتحديث، ملك الإنسانية الذي تشهد البلاد في عهده الزاهر نقلة حضارية متطورة في شتى مجالات الحياة، في ظل الرعاية الكريمة التي يحظى بها المواطن والمقيم في أرجاء المملكة العربية السعودية.
إن شفاء ملك الإنسانية فرحة لشعبه بل للإنسانية جمعاء، فهو الذي امتدت أياديه البيضاء لتشمل كافة شعوب الأرض المُحبة للسلام، إنه في أعين وقلوب الجميع الأب والأخ وهو رجل أمة من الطراز الأول بشفافيته وصدقه، وتواضعه وصفاء إيمانه، ورسوخ عقيدته ورغبته الصادقة في خدمة وطنه مع جزيل عطائه ونقاء سريرته وحسن توجهه، وهو ما شهد به القاصي والداني وشهود الله في أرضه وتظل الفرحة أكبر من أن تسطرها الكلمات، أو تعبّر عنها المقالات، أو ترسمها الأحرف، فقد سطّر خادم الحرمين الشريفين محبته ونقشها بأحرف أبدية في قلوب شعبه ومواطنيه.. سطّرها بطبيعته وصفائه وشفافيته وحرصه الشديد على مصالحهم وشعوره بشعورهم فهو - حفظه الله - قريب من صغيرهم قبل كبيرهم.. يحنو على مريضهم قبل صحيحهم.. يعطف على فقيرهم قبل غنيهم.. يصل إليهم قبل أن يصلوا إليه، ويجيبهم قبل أن يسألوه، ويحس بنبضهم قبل أن تخفق قلوبهم بما يريدون أو يطلبون. إنه ملك القلوب تخفق بحبه وتذوب فداه، سكنها وتربع فيها الصغار والكبار، النساء والرجال، بدوًا وحضرًا.
فهد بن عبد العزيز الفهيدعمدة محافظة الأسياح