متابعة - صالح الفالح - تصوير - التهامي عبدالرحيم
رحَّب عدد من الدبلوماسيين المعتمدين لدى المملكة بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد رحلته العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح ويتمتع بموفور الصحة والعافية واعتبروا في تصريحات خاصة ل(الجزيرة) عودته حدثاً تاريخياً ويوماً مشهوداً وسعيداً ليس على أبناء شعبه فحسب بل على كافة شعوب العالم قاطبة، وأكدوا أن ذلك يأتي دلالة واضحة على ما يحظى به من محبة وتقدير وإجلال ومكانة من قبل جميع الأوساط العالمية، ووصفوا في معرض تصريحاتهم الملك عبدالله بالقائد الملهم النادر ورجل سلام والمواقف المشرفة المشهودة والمبادرات الإنسانية الجليلة وصاحب نظرة ثاقبة وبعد نظر وسعة أفق تجاه معالجته للكثير من مختلف القضايا وسألوا الله له دوام الصحة والعافية وأن يبقى دائماً سنداً وذخراً لخدمة الإسلام والمسلمين.
وفيما يلي نص تصريحات السفراء..
سفير فرنسا
في المستهل أعرب السفير الفرنسي لدى المملكة بارتران يزانسنو عن سعادته وسروره بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- إلى بلاده المملكة العربية السعودية وأبناء شعبه سالماً معافى بعد رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح وعد وصوله بأنه حدث تاريخي مهم ويوم سعيد وسار على جميع شعوب العالم قاطبة. وأكد أن الملك عبدالله صاحب مكانة وشخصية عالمية حظيت بالكثير من التقدير والإعجاب لمواقفه الثابتة وسياسته الحكيمة التي يتبعها في العديد من القضايا المختلفة العربية والإسلامية والدولية.. منوهاً بدوره المستمر والفاعل بتعزيز العلاقات بين المملكة وفرنسا في شتى المجالات المختلفة. وأثنى السفير الفرنسي بما يقوم به خادم الحرمين الشريفين من جهود موفقة وسعي دائم من برامج إصلاحية كبرى في المملكة سعياً منه في التطوير وبناء مستقبل مشرق لبلاده وشعبها في جميع المجالات وعلى كافة الأصعدة.. متمنياً للملك عبدالله دوام الصحة والعافية.
سفير إسبانيا
من جانبه أبدى السفير الإسباني لدى المملكة بابلو ابرابو سعادته البالغة بالعودة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- إلى المملكة وشعبه يرفل بالصحة والعافية بعد أن تكللت العملية الجراحية التي أجراها بالنجاح وعد وصوله بأنه خبر سار ومبهج ليس لشعب وأبناء المملكة بل لكافة شعوب العالم قاطبة ووصف الملك عبدالله بأنه زعيم عالمي وقائد محنك ورجل سلام ولفت إلى أن ما حظي الملك عبدالله من استقبال حافل وكبير من قبل أبناء شعبه لدى وصوله ليس بمستغرب وتأكيداً لمدى محبتهم له وصورة صادقة للحمة الوطنية التي تجمع بين القائد ومواطنيه.
ونوه السفير الإسباني بعمق العلاقات الثنائية والتعاون المشترك التي تربط البلدين الصديقين في مختلف المجالات وحرصهما على تطويرها نحو آفاق أرحب وأوسع ودلل على إقامة وتنظيم المملكة مؤخراً لمعرض روائع وآثار المملكة في العاصمة الإسبانية مدريد وما حققه من نجاح باهر فاق كل التوقعات وتمنى لخادم الحرمين الشريفين المزيد من الصحة والعافية ليواصل مسيرة البناء والرخاء والتقدم للمملكة الصديقة.
سفير تركيا
من جهته حمد السفير التركي لدى المملكة أحمد مختار غول الله على عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- لأرض الوطن بعد أن منَّ الله عليه بالصحة والعافية وتكللت العملية التي أجراها بالنجاح ولله الحمد واعتبر مناسبة عودته ووصوله للمملكة يوما سعيدا لكافة شعوب الأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع، وأكد أن الملك عبدالله قائد أحب شعبه فأحبوه وله مكانة عربية وتقدير عالمي وصاحب مبادرات إنسانية ومواقف مشهودة شملت كافة دول العالم ما جعلته يستحق لقب ملك الإنسانية كما أنه حريص على مستقبل أمته العربية والإسلامية والعامل على معالجة الكثير من القضايا بكل حكمة وبعد نظر لما يمثله من قائد ريادي ومؤثر وفاعل وله مكانته وتقديره.
ودعا السفير التركي الله بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يسبغ عليه دوام الصحة والعافية ويمد في عمره ويبقى دائماً وأبداً سنداً وذخراً لخدمة الإسلام والمسلمين.
سفير اليمن
فيما بارك السفير اليمني لدى المملكة محمد علي الأحول للمملكة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله- إلى أرض وطنه وأبناء شعبه يرفل بلباس الصحة والعافية بعد رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح ولله الحمد وأكد أن وصوله كان فرحة وسعادة ليس لشعب وأبناء المملكة بل للشعب اليمني ولكافة الشعوب الأخرى العربية والإسلامية ولدول العالم قاطبة نظراً لما يحظى به من محبة وتقدير ومكانة لما يملكه من شخصية قيادية ورجل سلام ومتواضع ما مكنه من الحصول على الكثير من الأوسمة العالمية عرفاناً لدوره الفاعل وما قدمه من أعمال خيرية وإنسانية امتدت لكافة أصقاع المعمورة.. منوهاً بدوره المستمر والمتواصل تجاه دعمه لليمن وشعبه من أجل وحدته واستقراره داعياً أن يمنَّ الله عليه بدوام الصحة والعافية ليواصل المسيرة والتطوير للمملكة ودفع عجلة التنمية قدماً نحو الأمام.
سفير إيران
أما السفير الإيراني لدى المملكة سيد محمد رسولي فقد قدم التهنئة للمملكة بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد نجاح العملية الجراحية التي أجريت له واعتبر وصوله فرحة غامرة وسعادة بالغة لكل أبناء الأمة العربية والإسلامية جميعاً وأكد أن الملك عبدالله دائماً يحمل هموم أمته ومستقبلها ويحرص على وضع الحلول الناجعة تجاه مختلف القضايا العالقة واصفاً بأنه رجل سلام ومواقف مشهودة وصاحب مبادرات إنسانية وجليلة عمت أصقاع المعمورة، متمنياً للملك عبدالله دوام الصحة والعافية وللمملكة المزيد من الأمن والاستقرار والازدهار والتقدم.
سفير سوريا
من جانبه أعرب السفير السوري لدى المملكة الدكتور مهدي دخل الله عن سروره وسعادته بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله- إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد رحلة علاجية تكللت ولله الحمد بالنجاح وعد وصوله إلى المملكة بأنه يوم تاريخي هام وحدث سعيد وغير عادي، وأكد أن الملك عبدالله زعيم وقائد فذ يحتاجه العرب دائماً في كثير من المواقف والقضايا لما يتمتع به من حنكة سياسية وبعد نظر وحرصه المستمر على وحدة الصف وتوحيد الكلمة ولم الشمل العربي سائلاً الله بأن يمنّ عليه بدوام الصحة والعافية.
سفير العراق
السفير العراقي لدى المملكة غانم الجميلي عبَّر عن سعادته البالغة وسروره بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- سالماً يرفل بلباس الصحة وبعد نجاح العملية التي أجريت له واعتبر عودته فرحة كبيرة ومناسبة غالية لكل أبناء الأمة العربية والإسلامية، منوهاً بمواقفه المستمرة الداعمة للعراق وشعبه من أجل أمنه واستقراره، وسأل الله أن يديم عليه الصحة وأن يبقى دائماً سنداً لخدمة الإسلام والمسلمين، متطلعاً إلى المزيد من العطاء والإنجازات الخيرة لخادم الحرمين الشريفين ومواصلة دوره الفاعل في نصرة القضايا العربية والإسلامية وتحقيق التضامن العربي ووحدة الصف والكلمة.
سفير لبنان
من جهته أبدى السفير اللبناني لدى المملكة مروان زين سروره وسعادته البالغة بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن بعد أن منَّ الله عليه بالصحة والعافية، وأشار إلى أن الشعب اللبناني سعيد بعودة المليك سالماً معافى ووصف الملك بأنه قائد حكيم وزعيم عالمي حريص دائماً على مستقبل أمته العربية والإسلامية ومبادراته الفاعلة تجاه معالجته للكثير من القضايا العالقة، وثمَّن السفير اللبناني مواقفه الداعمة للبنان من أجل أمنه واستقراره، مستذكراً دوره ووقفاته تجاه لبنان خلال أزماته وظروفه السياسية التي يمر بها، وقال إن للملك أياد بيضاء على لبنان حكومة وشعباً لن تنسى أبداً.
سفير السودان
السفير السوداني لدى المملكة عبدالحافظ إبراهيم حمد الله على سلامة خادم الحرمين الشريفين وعودته إلى وطنه وأبناء شعبه، وعدَّ وصوله وهو يرفل بلباس الصحة والعافية حدثا تاريخيا ومناسبة غالية وعزيزة على كل أبناء الأمتين العربية والإسلامية، وأكد أن الملك عبدالله يحتل مكانة رفيعة في نفوس وقلوب كل أبناء الشعب العربي والإسلامي أجمع لما قدمه ويقدمه من خدمات جليلة ومميزة ومشرفة تجاه الدول في أنحاء العالم، موضحاً أن إنجازاته وجهوده فاقت الحدود وأصقاع المعمورة، داعياً له المزيد من موفور الصحة والعافية.
سفير فلسطين
بينما أعرب السفير الفلسطيني لدى المملكة جمال عبداللطيف الشوبكي عن سروره وسعادته الغامرة بعودة خادم الحرمين الشريفين سالماً معافى إلى أرض الوطن وأبناء شعبه الكريم، وأكد أن فلسطين حكومة وشعباً سعيدون بهذه العودة الميمونة للملك عبدالله لما يكنونه من تقدير واحترام ومحبة له. ولفت إلى أن لخادم الحرمين الشريفين مواقف مشرفة ومتواصلة وداعمة للشعب الفلسطيني ولقضيته العادلة مادياً وسياسياً، واضعاً إياها ضمن أولوياته واهتماماته ومسانداً لها خلال مشاركاته في العديد من المحافل والمؤتمرات الإقليمية والدولية التي يشارك بها ممثلاً للمملكة، منوهاً بمواقفه الحكيمة والفاعلة في هذا الشأن تجاه مختلف القضايا العربية والإسلامية، سائلاً الله أن يديم عليه الصحة والعافية ليواصل مسيرة العطاء لهذا البلد المعطاء.
السفير المغربي
أما القائم بأعمال السفارة المغربية بالرياض المصطفى بلحاج فلم يخف سعادته وسروره بقدوم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله- إلى أرض المملكة سالماً معافى بعد رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح، وقدم خالص التهاني والتبريكات باسمه وباسم الملك المغربي وشعب المغرب للملك عبدالله بهذا القدوم الميمون والحدث المفرح والسعيد على كافة أبناء الشعوب العربية والإسلامية بعد الفترة العلاجية في نيويورك ومن ثم ذهابه إلى المغرب التي قضى فيها فترة النقاهة معرباً في هذا السياق عن سعادته بزيارته للمغرب واختياره لها لتكون محطته لفترة النقاهة واستقباله الحافل من قبل كافة أبناء المغرب لدى وصوله، مؤكداً أن ذلك دليل على ما يكنه الشعب المغربي من تقدير ومحبة تجاهه. وأشاد بدور الملك عبدالله المستمر والفاعل في العمل على تنقية الأجواء العربية وترتيب البيت العربي وإلى وحدة الصف وتوحيد الكلمة ومعالجته للكثير من القضايا العالقة وفي كل ما فيه خير لمستقبل أمته العربية والرفع من شأنها، متمنياً له التوفيق في كل مساعيه، داعياً له المزيد من الصحة والعافية.
سفير سلطنة عمان
فيما هنأ السفير العماني لدى المملكة أحمد هلال البوسعيدي المملكة وشعبها بقدوم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله- إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد رحلة علاجية تكللت ولله الحمد بالنجاح واعتبر ذلك بأنها مناسبة عظيمة وسارة على قلوب ونفوس كل العرب والمسلمين عامة لما يمثله من قائد عظيم ومحنك ومصلح ورجل مواقف مشرفة ومشهودة وصاحب بصمات في المحافل العربية والإسلامية والدولية، منوهاً بما حققه الملك عبدالله من إنجازات تنموية ضخمة وعملاقة ومستوى متقدم للمملكة في العديد من المجالات ما جعلها في مصاف الدول المتقدمة، داعياً الله بأن يمن عليه بموفور الصحة والعافية.
سفير الصين
السفير الصيني لدى المملكة يانغ هن لين قدم أسمى التهاني والتبريكات باسم الحكومة الصينية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- بمناسبة عودته الميمونة إلى أرض الوطن وأبناء شعبه سالماً معافى وتمنى له المزيد من دوام الصحة والعافية ليواصل مسيرة البناء والتطوير للمملكة قدماً نحو الأمام في مختلف المجالات. وقال السفير الصيني إن الملك عبدالله رجل متواضع ومحبوب من قبل أبناء شعبه ومن كافة أبناء الدول العربية والإسلامية ويحظى بكل إجلال وتقدير ودلل على ذلك حفاوة الاستقبال التي حظي بها لدى وصوله إلى المملكة من قبل أبناء شعبه والجاليات المقيمة بالمملكة.
