حصلت عمادة تطوير المهارات بجامعة الملك سعود على اعتماد الجمعية البريطانية لتطوير أعضاء هيئة التدريس وتطوير التدريس والذي يعد الأول من نوعه على مستوى جامعات الشرق الأوسط. ذكر ذلك عميد تطوير المهارات الدكتور محمد بن أحمد السديري، وأوضح أن عمادة تطوير المهارات ضمن سعيها لضمان تحقيق أعلى مستويات التميز والمساهمة في بناء مجتمع المعرفة وضمان الجودة في تقديم خدماتها وبرامجها التدريبية وأعمالها الإدارية نجحت في الحصول على إقرار الجمعية البريطانية لتطوير أعضاء هيئة التدريس وتطوير التدريس (Staff and Educational Development-SEDA) وهي جهة تهتم بتطوير التدريس الجامعي وتقوم باعتماد البرامج التدريبية الموجهة لأعضاء هيئة التدريس ومراكز التدريس في مؤسسات التعليم العالي، وبناء على تقرير لجنة المراجعة قررت لجنة الاعتماد لهيئة سيدا في اجتماعها يوم 8 فبراير 2011م منح جامعة الملك سعود ممثلة في عمادة تطوير المهارات اعتماداً كجهة تدريبية بجامعة الملك سعود، واعتماد برنامج أعضاء هيئة التدريس الجدد من خلال شهادة تعرف باسم (SEDA PDF Award) وهي تمنح في مجال التدريس والتعلم والتقييم.. وهذا يعني أن كلاً من العمادة وبرنامج أعضاء هيئة التدريس الجدد يتبعان معايير ومواصفات الممارسات العالمية وفق معايير التطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس.
وأكد السديري أن هذا الاعتماد الأكاديمي يعكس الجهود الحثيثة التي بذلتها العمادة خلال السنوات الماضية من خلال الالتزام بتطبيق سياسية الجودة ومراقبة معاييرها بشكل مستمر في جميع خدماتها وأن برامجها تبنى على أساس علمي وفق معايير الاعتمادات الأكاديمية وبرامجها مما انعكس إيجابياً على سياستها نحو التطوير الممنهج، وأكد سعادته أن العمادة اليوم تحصل على هذا الاعتماد من هيئة سيدا البريطانية حيث تعتبر من الجهات المرموقة في منح الاعتمادات الأكاديمية للجامعات العالمية. فقد وفقت عمادة تطوير المهارات بفضل الله ثم بتوجيهات ودعم معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله العثمان وبجهود ومتابعة منسوبي العمادة المخلصين من إعداد خطة الاعتماد بشكل مميز وبعمل مجتهد ومستمر دام ثلاث سنوات من العمل المتواصل والدؤوب أثمر ولله الحمد عن حصول العمادة على هذا الاعتماد، كمما أكد الدكتور السديري أن هذا الحدث يعكس ما تشهده جامعة الملك سعود من حراك سريع نحو ضمان تحقيق أعلى مستويات الجودة التعليمية لكافة برامجها، والجدير بالذكر أن مدة الاعتماد لخمس سنوات يتم تجديدها من خلال زيارات ومتابعة لفريق المراجعة وفق تقارير يتم رفعاً دورياً عن أداء عمل البرنامج، كما تجدر الإشارة إلى أن هذا الاعتماد يعتبر الأول على مستوى الشرق الأوسط والعالمين العربي والإسلامي الذي يمنح لجامعة من خارج أوروبا وأمريكا وكندا وأستراليا.