|
الجزيرة - وهيب الوهيبي
عقدت الجمعية السعودية للدراسات السكانية جمعيتها العمومية الأولى وحلقة النقاش المصاحبة لها حول «سياسات التوظيف والبطالة في المملكة «، وذلك بمشاركة نائب وزير العمل الدكتور عبدالواحد الحميد الذي ناقش السياسات المطبقة في التوظيف، وكذلك الدكتور أحمد صلاح المستشار بوزارة الاقتصاد والتخطيط عن تطور البطالة ومستقبلها في خطط التنمية، والدكتور حمد آل الشيخ وكيل جامعة الملك سعود للتطوير والجودة عن آليات حساب الطلب على التوظيف.
وأكد الدكتور رشود بن محمد الخريف رئيس اللجنة التأسيسية للجمعية السعودية للدراسات السكانية أن الجمعية أهميتها من أهمية موضوعها، وهو «السكان». لا نبالغ إذا قلنا: إنه لا يمكن إعداد التخطيط التنموي الذي يحقق رفاهية الإنسان ورفع مستوى معيشته، إلا من خلال معرفة دقيقة بخصائص هذا الإنسان. لذلك فإن الدراسات السكانية وما تقوم عليه من بيانات تُعد ضرورية، ليس في مجال التخطيط الشامل والتخطيط للخدمات العامة فقط، بل أصبحت مطلوبة بشكل متزايد في مجال الاستثمار ودراسات الجدوى لكثير من المشروعات الاستثمارية.
وقال الدكتور الخريف: « انتخبت الجمعية العمومية للجمعية المكونة من أعضائها المسجلين أعضاء مجلس إدارة الجمعية السعودية للدراسات السكانية للفترة القادمة لفترة ثلاث سنوات بإشراف مندوبين من إدارة التعاون الدولي والجمعيات العلمية، وجاءت نتيجة الانتخابات على النحو التالي:
رشود بن محمد الخريف رئيساً، جامعة الملك سعود ود. ماجد بن سلطان أبو عشوان، نائباً للرئيس، جامعة الملك سعود.د.
عبد الله بن نجا المطيري، أميناً للمجلس، وزارة الداخلية.د. محمد بن هذلول الهذلول، أميناً للمال، جامعة الملك سعود.ود. فريال بنت محمد الهاجري، عضواً، جامعة الدمام.ود. نورة بنت عبد الله العجلان، عضواً، جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن ود. محمد البكر، عضواً، معهد الإدارة العامة ود. لمعية بنت عبد العزيز الجاسر، جامعة الملك سعود ود. حصة بنت سيف السيف، عضواً، جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن».