في كل مناسبة وطنية يقف الشعر موقف المعبر الصادق عن مشاعر الأمة وأفراحها وتطلعاتها وقد قيل (الشعر ديوان العرب) وفي هذه الأيام التي المضيئة بالفرح والغبطة بعودة والدنا القائد وفي (مدارات) لا تكاد تمر ساعة واحدة إلا وترد إلينا القصيدة تلو الأخرى وهنا تكون الحيرة الكبرى؛ فالمشاعر النقية الصادقة لشعراء وشاعرات الوطن كتبت بمداد القلوب والعاطفة الجياشة التي ترسم لوحة من عرى المحبة والفرح بشفاء والدنا الكبير ويحتار المحرر منا كيف يستطيع أن يلبي رغبة كل هؤلاء الأنقياء بوصول شعورهم المتمثل في ندى أرواحهم الغالية، وقد تحول كثرة الوارد دون نشر كل مايرد إلينا في وقت قريب وأحيانا تقف بعض الأخطاء في بعض النصوص دون نشرها فلكل قرائنا الاعزاء من أصاب منهم ومن اخطأ نعتذر بصدق عن التأخير أو عدم النشر سعيا لتقديم الأجمل.