|
تحليل - وليد العبدالهادي :
جلسة الأمس:
افتتاح بهبوط سببه سابك بحوالي 72 نقطة في المؤشر العام لكنها حافظت على نقطة توازنها التي تتمحور حول 94 ريالاً، وسرعان ما انتفضت قوى المشترين بانتفاضة مصرفية قوية خصوصاً من حيث الأسعار في كل من العربي الوطني والسعودي الفرنسي والرياض مع التحاق متأخر لمصرف الراجحي نهاية الجلسة، وعمليات الشراء تبدو مدفوعة بأرقام جيدة للموسم الرابع حيث أظهرت أرقام ساما مؤخراً نمواً في موجودات البنوك والودائع ويرجح أن يستمر التحسن في بند مخصصات خسائر الائتمان الذي بدأ تحسنه من الربع الرابع من العام المنصرم، يضاف إلى ذلك هبوط أسعار المصارف الذي خفض من عامل المخاطرة ورفع من أداء الربحية الذي يتوقع من وجهة نظر خاصة أن نشهد نمواً في الأرباح بنسبة 11% عن نفس الفترة من 2010م، وبإغلاق السوق عند 5950 نقطة يستعد السوق لتسجيل قمة في الاتجاه الصاعد القصير وهي أول قمة منذ الهبوط الأخير أما العزم بلغت كمياته 231 مليون سهم وهي عزوم شرائية لكنها أضعف من آخر جلستين.
جلسة اليوم
المسار الجانبي الذي تم ذكره بالأمس بأن سقفه 97 ريالاً وأرضيته 93.5 ريالاً لسابك يعتبر سيناريوا مستمراً حتى الآن ومدعوماً بنتائج الموسم الأول المرتقبة والإيجابية، كما أن المؤشر العام يتوقع له نفس المسار دون حاجز 6000 نقطة لكن نذكر بأن العزم الحالي غير كاف لتجاوز مستوى 6000 نقطة والسبب يعود لتراجع أحجام التداول في كل من سابك والراجحي لآخر جلستين لذا يعتبر رالي المشترين الحالي مؤقتاً وعمليات جني الأرباح واردة لكن بحدة أقل من السابق، وبعد دمج حركة التداول لآخر 41 جلسة يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 5978 نقطة.