خطامة سدير - وليد المجلي :
في تصريحات ل(الجزيرة) عبّر أهالي خطامة سدير عن فرحتهم وسعادتهم الغامرة بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله، وعودته إلى أرض الوطن سالما معافى، سائلين الله ألا يريه أي مكروه، وأن يسبغ عليه الصحة والعافية، ليواصل مسيرته الرائدة في تطوير هذا الوطن المعطاء، ودعم مسيرته التنموية الرائدة، رافعين التهاني للقيادة الرشيدة والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل بهذه المناسبة الغالية.
وعبر المواطن حمد عبدالله الريس عن بالغ فرحته وسروره بعودة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - إلى أرض الوطن سالماً معافى، وقال: جاء خبر عودة ملك الإنسانية بمثابة استجابة لدعاء قلوب توسلت إلى الخالق أن يمن على خادم الحرمين الشريفين بالشفاء والعافية، وأن يحفظه أينما كان، وإن نعم الله على هذه البلاد لا تعد ولا تحصى، ومنها أن منَّ الله علينا بشفاء وعودة خادم الحرمين الشريفين، وهي العودة التي فرح بها كل مواطن وكل مقيم على هذه الأرض الطاهرة، وأسعدت المسلمين في كافة أرجاء المعمورة، لأن كل مسلم غيور على دينه يكن لهذا الملك كل تقدير واحترام، ومهما كتبنا من كلمات فلن تعكس ما نشعر به من حب وتقدير لملك الإنسانية وقائد النهضة الشاملة، فالشكر لله أولاً وآخراً أن أنعم علينا بهذه العودة الميمونة التي نتطلع إليها بشوق وبالابتهال لله عز وجل بأن يمتع خادم الحرمين الشريفين بموفور الصحة والعافية، وأن يجعل ما قدمه لهذه البلاد ولغيرها من بلاد المسلمين في موازين حسناته.. فأهلاً بك خادم الحرمين الشريفين، وهنيئاً لنا بعودتك سالماً معافى، لننعم برؤيتك مكملاً البناء وقائداً لشعبك الوفي الذي لن ينسى كلمتك الخالدة «ما دام الشعب بخير أنا بخير»، فنحن نقول اليوم وكل يوم «ما دام مليكنا بخير فنحن بخير».
وقال المواطن عبدالعزيز ناصر الحميد: أتقدم بأجمل التهاني والتبريكات لتلك الشخصية الرائدة في فكرها المقدامة في خطواتها التي تسابق الزمن حتى يكون هذا الوطن في أبهى حلة متقدما على غيره، فقد عشنا حالة من القلق على صحة سيدي خادم الحرمين الشريفين خلال الفترة الماضية، ألبسه الله ثياب الصحة والعافية، ونحن ننتظر عودته بفارغ الصبر حتى ينظم هذا الوطن أجمل قصيدة تعبر عن التحام القائد بشعبه على هذه الأرض الخضراء الفياضة بمشاعر الحب والامتنان لملكها الإنسان المتكاتف مع شعبه يحس بآلامه، فبادله الشعب حبا بحب، أدام الله العزة لهذا الوطن بقادته الحكماء وشعبه الكريم.
وقال المواطن محمد حمد الغيامة: تأتي هذه المناسبة علينا ونحن نشعر بفرح غامر بعد عودة خادم الحرمين الشريفين سالما معافى، وإن الفرحة تغمر نفوس الجميع صغارا وكبارا في مساحة هذا الوطن الغالي، ولكن تعابير الفرح أكبر من أن توصف، وهي فرحة تعبر عن عمق العلاقة بين القيادة والشعب، وتوضح مكانة الملك عند أبناء شعبه، نسأل الله أن يمد في عمره، فخادم الحرمين الشريفين من الرموز الكبيرة والقيادات العظيمة في مسيرة البناء والنماء داخل الوطن وخارجه، حيث إنه أسهم في رسم مستقبل الأمة العربية والإسلامية وذلك بما عهد عنه، يحفظه الله، من حرص واهتمام بقضايا العروبة والإسلام، فهنيئاً لنا بعودته.
وقال المواطن عبدالله محمد المنيع: إن سماء الوطن اكتست بالفرح فيما أزهرت أرضه شوقا لمقدم مليكها الحبيب الذي لم يغب عن وطنه وشعبه، فهو في القلوب والأرواح، يبادله شعبه الوفي المشاعر في الأفراح وفي لحظات الشدة، لأنه يشعر بشعبه، ويقدم لمواطنيه الجهد والعطاء، فكان حرياً بهذا الشعب وكعادته الوفاء لرجل وقامة شامخة ورمز للإنسانية مثل ملكنا المحبوب عبدالله بن عبدالعزيز، فحمداً لله على سلامتكم يا سيدي وأشرقت شمس فرحنا مجددا بعودتك لنا قائدا وأبا رحيما، ولقد سعدنا كثيراً وابتهجنا فرحاً عند سماع خبر عودتك.
وقال الشاعر حمد عبدالرحمن المغامس: في هذه الأيام تعم كافة أرجاء المملكة العربية السعودية حالة من الفرح والسرور بمناسبة عودة ملك الإنسانية للوطن المعطاء سالماً معافى بعد الرحلة العلاجية التي تكللت بالنجاح ولله الحمد، إن الحديث عن ملك القلوب يطول، ولن نستطيع أن نوفي مليكنا وقائدنا ووالدنا حقه من الثناء، فهنيئا لنا بعودة رجل الوطن والسياسة والشعوب، فشفاء خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله- وخروجه من المستشفى سالماً معافى، أسعد قلوب الملايين من المواطنين والمقيمين في هذا الوطن الغالي الذين أحبوه لقربه من الجميع، و الذي لم ينشغل عنهم و عن متابعة أحوالهم رغم المهام الكبيرة والمسؤوليات الجسام.
وقال المواطن خالد عبدالله الغيامة: ما أجمل أن يعبر المواطن السعودي عن شعوره بعودة مليكه لمملكته الغالية، مبدياً مشاعر والبهجة والحب لهذا القائد العظيم الذي أجمع الناس على حبه، واتفقوا على الولاء له، عرفاناً بجميله على وطنه وشعبه، وبهذه المناسبة أرفع أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين ملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بمناسبة شفائه وعودته إلى وطنه وشعبه وهو يتمتع بالصحة والعافية بعد رحلته العلاجية، وإن الوطن اليوم يحتفل بعودة قائده إليه وهو يرفل بثوب الصحة والعافية، وهذا ما نشكر الله العلي القدير عليه، وبعودته يشعر جميع أبناء هذه البلاد بالاطمئنان لما يمثله الملك عبدالله من رمز للحب والأمان ولما يمتلكه من حب عميق في قلوب أبنائه.