سعد المواطن بصدور الأوامر الملكية من ملك سخي كريم، يعتمد للمشاريع التنموية المليارات من الريالات، يتطلع لاحتياجات الشعب، يخطط لها، ويعمل جاهدًا لتوفيرها، ويصدر الأوامر بتنفيذها، حماه الله ورعاه، وسدد على الخير خطاه.
بعدها يأتي دور الجهات التنفيذية وهي المسئولة والمعنية بوضع أوامر وتوجيهات مليكنا المفدى موضع التنفيذ، البعض منها للأسف تختلق العوائق كي تماطل أو تؤجل أو تسوف، لأنها لا تعيش معاناة المواطنين، ذوي الدخل المحدود، والذين هم محل رعاية وعناية أب الجميع خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - والذي يؤرقه أرق شعبه ويؤلمه ألمهم. فقد طالبها بالالتفات لمصالح المواطن، وتنفذ ما أُسنِد إليها من مشاريع، ترقى بحياة المواطنين إلى الأفضل، وتوفر عليهم وقتًا وجهدًا يضيع سدى في الانتظار، وحينما يراجع المواطن بعض الدوائر الحكومية يصدم بالواقع المرير: اللا مبالاة، تضييع الوقت، تنفير المراجعين.. ذلك مع الأسف لأنه (لا يؤلم الجرح إلا من به ألم).
والله إن لذة الإخلاص في العمل، لا تضاهيها لذة، ومنظر أحد المراجعين وهو يرفع أكفه بالدعاء لك، ويبتهل إلى الله بأن يصلح في ذريتك، وييسر أمورك، لأنك قمت بعملك، وأنجزت عمله، لهو خير لك من حمر النعم.
آخر الكلام:
كيما نقول إذا بلغت حاجتنا
أنت الأمين إذا مستأمن خانا