كان لمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالماً معافى أكبر الأثر على نفوس جميع المواطنين كبيرهم وصغيرهم وغنيهم وفقيرهم حيث عمت البهجة والسرورمحيا الجميع وما واكب تلك المناسبة الميمونة من مكرمات وأوامر ملكية تصب في صالح المواطنين وتخفف عليهم أعباء المعيشة، وتهدف إلى تحقيق مستوى أفضل من الحياة الكريمة، حيث جاءت شاملة لجميع الجوانب، وتحقق طموحات المواطنين في شتى المجالات لتسهيل تملك المواطنين للمساكن الخاصة، وتقديم الدعم السخي لمؤسسات الضمان الاجتماعي ومؤسسات الإقراض الميسرة، وحل مشاكل البطالة لينعكس على حياة المواطن ويرفع من مستوى المعيشة أضف إلى ذلك العفو عن سجناء الحق العام وتسديد مديونيات بعض منهم، وجميع تلك المكرمات تأتي من حرص خادم الحرمين الشريفين على محبة ورفاهية أبنائه المواطنين ومدى إحساسه بحاجياتهم ومبادرته- حفظه الله- في السعي لتحقيق مطالبهم في مسيرة شاملة تعبر عن مدى التلاحم بين القيادة والشعب.
ولكن العتب على بعض من رجال الأعمال وأصحاب القطاع الخاص وخاصة التي لها مساس بحياة المواطنين حيث لم نر أي مبادرة أو عروض خاصة بهذه المناسبة السعيدة سوى عدد محدود من شركات الاتصالات وقلة من بعض الأسواق المركزية بعمل عرض خاص، وهذا لا يكفي، وكان المفروض أن يكون هناك عروض وخصومات على بعض الخدمات كالمنتجعات والفنادق والمطاعم ومدن الألعاب ومقاهي الكوفي شوب ومحلات تأجير السيارات وغيرها.
وأملنا في القطاع الخاص أكبر في المناسبات الأرخرى بأن يكون لهم دور ومشاركة المواطن فرحته وهذا ما نأمله.