الكتاب ..
دنيا ...
لا تقصي عن الأحلام ..
لا تحرم من الدوحات ..
لا تحرق مروج التأمل ..
لا تشج روح النبض ..
لا تجز أوردة الإحساس ..
بين يديه .. هذا الطود المتباهي ..
تبقى الحياة جميلة، متناقضة، معطاءة ..
بهدوء ما قبل العاصفة تتقدم من الأركان ..
فيها يتراص بخيلاء ...
ما تلبث العينان تنقلان العصف من الذهن للمواجهة مع أرتاله ..
أي وأي ..؟
الأصابع في الكفوف تتضاعف من عشرة .. لعشرين ... لأكثر .. أكثر
ما أحلى الكتاب ..
تتحول منعكسة للجوف عطوره ...
مع أن أديمه ذو خارطة، منمنمة بذور التأويل فيها ..
تارة تجري سحب الروح ..
تارة ترتق سجف جروح ..
تبلسم الأدواء ..
وتصنع أنسجة قزحية في الداخل ..
...
الأطباق على طاولتها دنيا الكتاب لا تفرغ البتة
لكن، كيف يجوع الملتهمون ..؟