إنه من الظلم أن يصادر (حكم ورجل خط) بأخطائهما الفادحة مجهود إدارة صرفت (الملايين) ومجهود لاعبين يبحثون عن المنافسة الشريفة على بطولة الدوري..!!
هذا ما فعله الحكم (سامي النمري) مع النصر في هذا الموسم، فهو (لم ولن يتعلّم الدرس) ولم يطبّق قانون كرة القدم الذي ينصف الفريق المجتهد.. وحكم بقانونه هو (قانون الغفلة)..! لا قانون كرة القدم الذي يعرفه الطالب الذي يدرس في (أولى ابتدائي)..!
أربع نقاط صادرها (النمري) من رصيد النصر (عنوة) في الدور الأول والدور الثاني ووقف له وكانت هذه النقاط كفيلة بأن تضعه في المرتبة الثانية الآن في سلّم الترتيب بـ(37) نقطة ومنافساً (مهماً) على بطولة الدوري!!
لقد كرّر النمري أخطاءه وظلمه للنصر الذي حدث في الدور الأول أمام فريق الرائد حين رفض هدفاً صحيحاً 100% بمساعدة رجل الخط الذي معه وبشهادة كل نقاد الأرض الكرويين الذين شاهدوا المباراة ولم يكتف بذلك، بل ظل يتفرج على لاعب الرائد المغربي (أقدار) وهو يغرس أسنان (بوته) في وجه الحارس النصراوي عبد الله العنزي الذي كاد أن يفارق الحياة بعد أن ابتلع (لسانه) ومكث في المستشفى يومين وبدلاً من منحه (الكرت الأحمر) أخذ يوزع (ابتساماته الصفراء) مستفزاً لاعبي النصر الذين لا حول لهم ولا قوة أمام قانون (النمري)..!
وبالأمس القريب وفي مباراة النصر والقادسية تفرّج الجميع على (العجب العجاب) من هذا الحكم الذي (نحر القانون) متعمداً وصادر تفوق النصر ونقاطه المستحقة مع (مساعده) رجل الخط وكان من الأولى أن يحمل معه (دربيل) أو نظارة مكبّره ليشاهد الكرة في (المرمى)!!
أكتب اليوم (بحرقة) ولعل عمر المهنا يسمعني هذه المرة أو يقرأ هذه الحروف (المتواضعة) لعل وعسى أن يحسِّن مستوى (حكامه) الذين (مصخوها) هذا الموسم ولم يبق فريق لم يشتك منهم!
وكل ما أتمنى من السيد عمر أن يعود إلى شريط المباراة ليشاهد (أم الكوارث) ومسرحية النمري (الهزلية) التي عرضت أمام الملأ وأمام الفضائيات والنقاد والجماهير فماذا بعد؟!
النمري سامي هذا (صادر هدفاً) صحيحاً لا يختلف عليه اثنان وثلاثة وعشرة وبنسبة مليار في المائة!
ولم يحتسب (ضربة جزاء) 100% وطرد لاعباً نصراوياً بقانونه هو بعد أن تجاوز (خشونة) القدساويين وتغاضى عن طرد (الجامبو) لاعب القادسية الذي تهور وانقض على أقدام لاعب النصر (فيجاروا) واكتفى بالابتسامة أيضاً والكرت الأصفر فقط!
يا عمر المهنا إن الأندية السعودية صغيرها وكبيرها بما فيها النصر لا تريد إلا (الإنصاف) من الحكام وتطبيق قانون كرة القدم دون أن (تبخس) حقوقها وتظلم وإلا فإن الاستعانة بالحكام الأجانب هي (الحل) بعد أ ن يتم حل (لجنة الحكام) الحالية التي فشلت في تقديم حكم واحد (عليه القيمة) يقول الحديث يا مهنا (أعطوا الأجير حقه قبل أن يجف عرقه)، وأنا أقول (أعطوا النصر حقه قبل أن يستمر ظلمه) والحديث عن التحكيم هذا الموسم يحتاج إلى صفحات وصفحات لأن (الشق أكبر من الراقع) والله المستعان..!
خاتمة:
لولا تضرر النصر من (النمري - العريني - عباس) هذا الموسم لكان المنافس الحقيقي للدوري بعد أن حرموه من نقاط التعاون والرائد والقادسية تباعاً، ولكن الشكوى لغير الله (مذلة)..!